اعتبر مدير الاستخبارات القومية الامريكية جيمس كلابر الليلة قبل الماضية أن العقوبات والديبلوماسية قد تقنعان إيران بوقف برنامجها النووي المثير للجدل لان مسؤوليها يتصرفون بعقلانية ويتبعون «مقاربة تقييم الارباح والكلفة». وقال كلابر انه بالرغم من تصاعد التوتر مع طهران وحرب الاعصاب بخصوص مضيق هرمز في مطلع العام فإن التدخل العسكري ضد إيران ليس محتما. وقال في جلسة استماع أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ «اننا نعتبر ان صناعة القرار في الملف النووي في ايران تتم عبر مقاربة تقييم الارباح والكلفة، مما يعطي المجتمع الدولي مجالا للتأثير على طهران». وأشار مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) الجنرال السابق ديفيد بترايوس امام الشيوخ إلى أن الهدف الرئيسي للمسؤولين الايرانيين هو «بقاء النظام».