لا تخجل يا بلبولي هذه هي الرسالة التي يجب أن تصل الى حارس المنتخب أيمن البلبولي لأنه كان أفضل لاعب في المنتخب في هذه الدورة الى جانب أيمن عبد النور ويوسف المساكني. البلبولي كان رائعا على امتداد كل المقابلات التي شارك فيها وكان ربما وراء تأهل المنتخب عندما مرّ بفترات صعبة جدا أمام المغرب وخاصة عندما تصدّى للشماخ في الشوط الاول ولو سجل ذلك الهدف لكانت المشاركة فاشلة جدا. البلبولي كان أحد نجوم الدورة وكان بإمكانه أن يكون حارس الدورة لو مرّت مقابلة غانا بسلام ولذلك ورغم الهدف المضحك الذي تأهلت به غانا نقول له لا تخجل يا بلبولي.