تعتبر الجريدة الرياضية بتوزر من الفرق العريقة في ربوع الجنوب الغربي عموما فتاريخ تأسيسه يعود إلى سنة 1945 ورغم اختصاصها في رياضة كرة القدم إلا أنها ظلت مدرسة مشعة في سماء جهة توزر رغم الصعوبات العديدة التي تعاني منها الرياضة في ربوع الجنوب في العهدين السابقين. بعد طول انتظار أمكن للجلسة العامة الانتخابية للجريدة أن تقام في 4 سبتمبر وذلك بعد فوات الأوان وغلقت باب التنقلات الصيفية وفي هذه الجلسة تم تغيير اسم الفريق من جريدة توزر المستقبل إلى الجريدة الرياضية بتوزر وتم انتخاب الناصر بن زعلان الذي كون هيئته وانطلق في العمل بأبناء الفريق وثبت الاطار الفني المتكون من منير مخلوف كمدرب بمساعدة كل من رفيق بوكادي وعبد الجليل الغالي وجلال رزقة لتدريب الحراس. المصاريف فاقت ربع المليار منذ توليه رئاسة الجريدة انفق رئيس النادي على حد قول نائبه الأول ل «الشروق» منجي الشتوي 240 ألف دينار من ماله الخاص في حين دخل إلى حدّ الآن «كاسة» الفريق 57 ألف دينار منها 20 ألف دينار من البلدية و 37 من الجامعة .نائب الرئيس وجه نداء عبر «الشروق» وأشار إلى كون الهيئة أصبحت عاجزة بمفردها عن تسديد مصاريف الفريق وهو ينتظر التفاف الجميع. جلسة مصالحة بعد النتائج السلبية للفريق بداية الموسم وما صاحبها من أجواء مشحونة خاصة لما يلعب الفريق على أرضية ميدانه وبعد الاتهامات المضادة بين القديم والجديد اعادت النتائج الايجابية التي حصدها الفريق من خارج توزر الود بين الأحباء والتأمت جلسة مصالحة قبل لقاء الملعب القابسي ضمت هيئة الأحباء السابقة والحالية وعادت الأجواء الأخوية والتف الجميع وراء الجمعية. مكالمة تعيد الأمور إلى مجاريها جرت مكالمة هاتفية بحر الأسبوع المنقضي بين علي الحفصي ورئيس الجريدة الناصر بن زعلان اعادت الأمور إلى مجاريها واعادت الحفصي لدعم الجمعية ماديا والذي وعد بالتكفل بمنح الفوز . بنية تحتية جيدة وتجهيزات عصرية بعد تعشيبه اصطناعيا أصبح ملعب توزر في أبهى صورة تجهيزات عصرية مدارج تتوفر فيها الراحة للمتفرجين وحجرات ملابس ممتازة بالاضافة إلى الملعب الفرعي الذي مثل متنفسا للأصناف الشابة مع توفر الأضواء الكاشفة وهي كلها عوامل جعلت الجريدة تتدرب في ظروف طيبة للغاية. «الأداني» والمدارس على الأرضية الصلبة يتدرب صنفا المدارس والأداني للجريدة الرياضية بتوزر على الأرضية الصلبة وفي الملعب القديم للفريق وهو ما أثر سلبا على أشبال الجريدة ويجعلهم أكثر عرضة للاصابات. الانتدابات تخنق أبناء النادي كغيره من فرق النخبة تعيش الجريدة الرياضية بتوزر منذ صعودها على الانتدابات وكل موسم تنتدب مجموعة من اللاعبين وهو ما مثل حاجزا أمام ظهور أبناء الفريق رغم أن القائمين على أمور الجريدة يرون أنه شر لا بد منه وقد استقدمت خلال ميركاتو الشتاء فقط كل من عماد المنياوي نبيل بن سعيد مروان بن عمر أمين عبد الله مصطفى نيانغ (سينغالي) دفابا (سينغالي) كما جددت عقود كل من عفيف السنوسي مجدي عبد النبي ومنتصر الحفيظي وسليم الشعباني في بداية الموسم . الدعم مطلوب حتى الآن وعلى حد تصريح لاعبي الجريدة ل «الشروق» فانهم تحصلوا على كامل مستحقاتهم المادية بما في ذلك راتب جانفي ومنح الفوز ولم تبقى سوى منح آخر مباراة والهيئة وفرت كل المستلزمات بما في ذلك الأزياء الشتوية والأكيد أن الدعم مطلوب بعد أن أصبح حلم الصعود موجود.