عقد الترجي الرياضي صبيحة أمس ندوته الصحفية العادية والتي تسبق مباراة اليوم مع ترجي الجنوب وحضر هذه الندوة المدرب ميشال ديكاستال واللاعبيان كريم العواضي ومجدي تراوي. ديكاستال تحدث عن المستجدات وفي صدارتها إقحام المنتدب الجديد إيهاب المساكني في التشكيلة الأساسية وفي مايلي أهم ما جاء في هذه الندوة الصحفية . ميشال ديكاستال أظن أننا قمنا بعمل جيد خلال ال 3 أسابيع الماضية رغم غياب الدوليين وحرصنا على أن نوصل أفكارنا للاعبين على مستوى طريقة اللعب خاصة، بالنسبة للاعبين الدوليين فإننا سنلتجئ لخدمتهم كلما رأينا حاجة لذلك وسنعول بدرجة أولى خلال لقاء جرجيس على المجموعة التي شاركت في التحضيرات وفي هذا الإطار سيكون الثنائي العواضي وإيهاب المساكني في التشكيلة الأساسية خاصة أنهما تمكنا من التأقلم مع المجموعة بسرعة ولم يدخرا جهدا في اقناع الجميع بإمكاناتهم بالنسبة لنا لدينا ثراء هام في الرصيد البشري وهو ما يعطينا عدة حلول على مستوى أغلب المراكز بالنسبة لوسط الدفاع أظن أن بن منصور وبشطبجي إضافة لكوليبالي الذي تنتظر عودته لتونس ، قادرون على أداء المهمة، وبن منصور مثلا له خصال هامة فقط بإمكانه أن يضيف جانبا من «القليب» وهو في المؤكد عنصر فعال. اختياراتنا النهائية مثلما ذكرت لازالت مفتوحة وذلك في انتظار الوقوف على حضور الدوليين...مباراة اليوم ستكون صعبة وشخصيا ليست لي فكرة كبيرة عن جرجيس، لكن سنكون جاهزين للخروج بنتيجة اللقاء أما حول اللعب دون جمهورا فيقول : «مع الأسف الجمهور عنصر هام في اللعبة، لكن لا ننسى أن لبعض الأحباء يد في هذا القرار فالكرة فرجة وليست مجالا للمشاكل والاقتتال». كريم العواضي قمنا بتحضيرات متميزة خاصة على مستوى التعامل مع أفكار المدرب أظن أننا جاهزون على جميع المستويات بقوة الترجي في اثراء رصيده البشري وأي لاعب سيشارك في لقاء اليوم سيقوم بدوره كاملا بالنسبة لي لم أجد صعوبات في التأقلم مع الفريق والأجواء الموجودة في الترجي تساعد أي لاعب على الدخول في الفريق لقاء، اليوم سيكون صعبا باعتباره يأتي بعد توقف مطول للبطولة لكن الأهم هي النتيجة. مجدي التراوي من الصعب الدخول مباشرة في أجواء البطولة بعد مشاركة في «الكان» وهو ما سيتطلب بعض الوقت أظن أن المجموعة المتواجد بإمكانها القيام بالواجب بالنسبة لي أنا على ذمة الفريق أما بخصوص مستقبلي مع الترجي فأؤكد أن الأمور تسير في الاتجاه الإيجابي وستكون لي جلسة مع سي حمدي و«ان شاء الله فما كان الخير».