عثر صباح أمس على جثة كهل يعمل حارسا بإقامة بالمنار شمال العاصمة مقيّد اليدين وتحمل آثار اعتداء فظيع بواسطة قطعة خشبية ومفك براغ بالإضافة الى قضيب حديدي. وتفيد المعطيات المتوفرة أن سكان اقامة كائنة بالمنار شمال العاصمة، تفطّنوا صباح أمس الى غياب حارس الاقامة رغم مشاهدتهم له ليلا، فتوجهوا الى الغرفة التي يقيم بها، حيث عثروا عليه ممددا على الارض وهو مقيّد باليدين بواسطة سلك معدني وقد فارق الحياة وكانت جثته تسبح في بركة من الدماء. وبإعلام السلطات الامنية بالحادثة تحوّل أعوان الأمن رفقة ممثل النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس الى عين المكان حيث تمت معاينة جثة الهالك التي تحمل اثار اعتداء فظيع للغاية، حيث يشتبه في كونه تعرّض الى القتل بعد تقييده وتم الاعتداء عليه بواسطة مفك براغ وقطعة سميكة من الخشب بالاضافة الى قضيب حديدي. ويبلغ الهالك من العمر 52 سنة وهو متزوج وليس له أبناء. وقد تعهد أعوان الشرطة العدلية بالعمران رفقة احدى الفرق الأمنية المختصة بمتابعة الأبحاث لفك طلاسم هذه الجريمة الفظيعة وكشف المسؤولين عنها.