كثر الحديث مؤخرا عن المشاريع التنموية بالمتلوي ونخصّ بالذكر منها مغسلة الفسفاط بأم الخشب، هذه المغسلة والتي ستكون كما قيل عنها أكبر مغسلة فسفاط بالقارة الافريقية وستشغّل عددا هاما من اليد العاملة بالجهة ويرجع هذا في نطاق النهوض والخروج بها من أزمات لاحقتها سنين طويلة وأهمها شبح البطالة. لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، إذ لاحت عراقيل جديدة تبلورت خاصة في أن مجموعة من متساكني الجهة أثبتوا أن الأرض التي سيقع فيها المشروع على ملكهم مدعمين ذلك بشهائد ملكية وموثقة مما أدى بالشركة الى التأخير في إنجاز المشروع الذي ينتظره الجميع كما أدلت الشركة بما يثبت أيضا ملكيتها لهذه الأرض وذلك منذ اكتشاف مادة الفسفاط عن طريق العالم «فيليب توماس». ومازالت المفاوضات جارية والكل ينتظر الحلول المناسبة.