قدم أبناء نبيل الكوكي مباراة ممتازة أمام الترجي وأحرجوه أكثر من مرة لينهزموا بهدف يتيم لا يترجم حجم اللعب الذي قدموه ونجاحهم فنيا وتكتيكيا في مواجهة لاعبين متمرسين وجاهزين بدنيا أفضل منهم بحكم ركون ال«سي آس آس» إلى راحة مطولة في حين لعب الترجي قبل لقاء أمس مباراتين مؤجلتين. «لا هدايا ينتظرها أحد من الكوكي ولا فرق بين لاعب شاب وآخر إلا بالعطاء فوق المستطيل الأخضر وبالجاهزية يوم المباراة» هذه الكلمات هي للكوكي الذي صعد معه إلى الواجهة في الموسم الفارط عدد من اللاعبين الشبان وسرعان ما اندمجوا على يديه مع الفريق الأول ومع أضواء وأجواء الرابطة الأولى مفلحا حينها في تركيز توازن مقبول إلى حد ما بين الطموح والخبرة ويبدو أن الكوكي ماض هذا الموسم في انتهاج هذه الفلسفة وتفعيلها. اللاعب الشاب حسب الكوكي :« وحده يطرق الأبواب ليقول أنا موجود «عندما يتلقفه هذا الأخير وينطلق في رحلة تطويع الموهبة ضمن المجموعة على أن تتسلح هذه الموهبة في المقابل بالعزيمة وتبدي إصرارا كبيرا على التحسن وتقديم الأفضل وعلى استيعاب التعليمات وأن تبتعد على الغرور . انتظروا اللاّفي بعد أن سجل هدفين لفائدة الآمال في مباراة القيروان سرعان ما أعاده الكوكي إلى الفريق الأول بل ضمه أيضا لرحلة الترجي ونحن نتحدث عن الشاب الليبي المنتدب حديثا زكرياء اللافي الذي يتنبأ له كثيرون بمستقبل فاللافي يملك مخزونا هائلا من الفنيات والإمكانيات وسيكون له شأن في البطولة التونسية . داوود صاحب فنيات ضحية للإصابات النادي الصفاقسي نجح أيضا في أن يغنم نجما آخر من نجوم البطولة الليبية وهو لاعب منتخب النجم داوود كاميلو صاحب الفنيات العالية والخصال التكتيكية الممتازة ولياقته البدنية العالية وبخاصة تسرباته الخطيرة من الجهة اليسرى وهو لاعب سيؤمن حتما الإضافة المرجوة للخط الأمامي في فريقه الجديد خاصة اذا تجاوز عائق الاصابات التي تحرمه من اللعب وتحد مما يملكه من امكانات.