أكد بيان صادر عن نشطاء تونسيين اجتمعوا أمس في ندوة حوارية جمعياتية وشعبية بإشراف كل من الهيئة الوطنية لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع والصهيونية والرابطة التونسية للتسامح أن ما يسمى «مؤتمر أصدقاء سوريا» يعدّ حلقة في سلسلة التآمر على الدولة السورية وعلى شعبها وجيشها وعلى فصائل المقاومة الوطنية. وقال المجتمعون الذين كانوا من بين الحاضرين فيه مراقبين في بعثة المراقبين العرب إلى سوريا في البيان: إن تدخل أمريكا وأوروبا والبعض من حكام الإقليم هدفه تدمير سوريا وتفكيكها وزرع الفتنة الطائفية في صفوفها وتصفية المقاومة العربية التي تكافح من أجل تحرير فلسطين والعراق وكل الأراضي العربية المحتلة معتبرين ان المشاركين في هذا المؤتمر ليسوا أصدقاء سوريا بل أعداؤها الذين لا يريدون لها خيرا فهم من يسلح ويمول العصابات المسلحة بهدف قتل السوريين وتدمير بلدهم والتنكيل بفصائل المقاومة وسحب سلاحها. وأضافوا إننا لن تقبل أبدا أن تكون تونس مقرا أو ممرا للعدوان على سوريا أو للتآمر عليها، وإننا إذ نشيد بصمود سوريا فإننا نرفض ما يسمى بالمؤتمر الدولي لكونه يمثل أداة في المؤامرة على سوريا كما نرفض التدخل في شؤونها الوطنية وندين بشدة العصابات المسلحة التي تتسلل إلى المدن السورية وترتكب جرائم القتل والتدمير ونطالب بطرد مجلس اسطنبول الذي تستعمله دول العدوان والكيان الصهيوني دمية للتآمر على سوريا وعلى فصائل المقاومة الوطنية ونعلن دعمنا للحوار الوطني السوري وللإصلاحات الدستورية والسياسية والاقتصادية المقررة التي ستجعل سوريا متجددة ورائدة ومحتضنة كما عهدناها دائما للمقاومة ولقضية تحرير فلسطين ومدافعة عن الأمة. وتابعوا إن العالم يشهد اليوم بفضل صمود جبهة المقاومة والممانعة وتجدد الثورة العربية التي تتصدرها سوريا أفول معسكر الهيمنة الأمريكيةالغربية وتفاقم أزماتها وبداية انهيار كيان العدو الصهيوني... كما أشاروا إلى أن القرن ال 21 لن يكون بالتأكيد قرنا أمريكيا وأن العروبة الجهادية المعبرة عن حيوية الأمة والتي تدل عليها الممانعة السورية ومقاومة العراق وحماس والجهاد وحزب الله وانتفاضة الشعب في تونس ومصر عائدة لتتصدر مقاومة الإمبريالية والصهيونية وتحرير فلسطين.