أقدم أمس تلميذ يدرس بالمعهد الثانوي بسبيطلة (المختلط سابقا) الواقع بالقرب من المنطقة الأثرية على الانتحار حرقا بعد أن سكب على نفسه مادة حارقة وأضرم في جسده النار
على إثر اتخاذ إدارة المعهد قرارا بطرده ولم يكن أحد يتصور تطور الأوضاع لولا وفاة التلميذ متأثرا بحروق بليغة مما أدى بزملائه إلى التوجه نحو معهدهم وإضرام النار في الإدارة و الأقسام المجاورة (قسمين حسب ما بلغنا) مما أدى الى إتلاف بعض المعدات علما وأن الاحتجاجات ظلت داخل أسوار المعهد ولم تشمل الشارع عكس ما راج من إشاعات.