وتفيد أطوار الحادثة ان المشبوه فيه وهو شاب في مقتبل العمر وأصيل جهة مارث دخل الى السوق في ساعة مبكرة، وبينما كان الجميع منهمكا، في البحث عن «خروف العيد» راح المشبوه فيه يترصد الفرصة للسرقة، وبمجرد ان أتيحت له انقض على أحد الكهول بكل خفة وحرفية واستل مبلغ 700د كان يخفيه في أحد جيوبه والغريب ان الضحية لم يشعر بشيء. وواصل المشبوه فيه رحلة البحث عن ضحية أخرى ونجح مرة ثانية وبالطريقة نفسها في مباغتة فريسته والاستحواذ على مبلغ 300د ثم واصل السير وكأن شيئا لم يحدث مصرا على عدم ترك الفرصة تمر دون ان يغنم أكبر قدر ممكن من المال لكن خفة يديه لم تسعفه في المرة الثالثة فقد ضبطه الضحية وهو متلبس بجريمته، فأمسك بيده التي كانت تجوب ملابسه وصرخ بأعلى صوته فهرع الجميع الى موقع الضجة وتم شل حركة الشاب وفي هذه اللحظات فقط اكتشف الضحيتان السابقتان ما وقع لهما. وبتفتيش الشاب تم العثور على المبلغين فتم الاتصال بأعوان الامن الذين اقتادوه الى مقرهم لاتمام الاجراءات الضرورية.