حقق أعوان فرقة الشرطة العدلية بالسيجومي ضربة أمنية ناجحة بتمكنهم من إيقاف مروّج مخدرات أثبتت التحريات فراره من سبعة عشر عاما سجنا، بالاضافة الى صدور مناشير تفتيش في حقه من أجل جرائم مختلفة من بينها محاولة قتل عسكري بحي هلال.
وتفيد الأبحاث المجراة، ان معلومات بلغت أعوان فرقة الشرطة العدلية بالسيجومي مفادها الاشتباه في تورط شاب من سكان حي هلال غرب العاصمة في ترويج المخدرات فتم تكثيف التحريات حول تحركاته ونصب المحققون كمينا محكما له اسفر عن إيقافه وحجز حوالي 100 غرام من المخدّرات بحوزته فتم اقتياده الى مقر التحقيق أين قدّم هويته لدى أعوان الاستمرار فتم الاحتفاظ به على ذمة الابحاث.
وجاء في التحقيقات المجراة انه ومن الغد تم جلب المظنون فيه لمواصلة الابحاث معه حيث تبيّن انه قدّم هوية غير صحيحة، وبرغم عدم استخراج المظنون فيه لبطاقة تعريف وطنية الا ان المحققين وبفضل حنكتهم نجحوا في تحديد وكشف هويته الحقيقية، وبمراجعتها بيّنت الأبحاث ان المظنون فيه تمكّن خلال شهر جانفي سنة 2011 من الفرار من السجن حيث كان بصدد تقضية عقوبتين سجنيتين، الأولى لمدة سبعة أعوام من اجل ترويج المخدرات وتعلّقت الثانية بإدانته من اجل قتل نفس بشرية عمدا وقضي في حقه بالسجن مدة عشرة أعوام.
وبمواصلة التحريات تبيّن ان المظنون فيه صدر في حقه منشور تفتيش لفائدة مركز الشرطة بحي هلال اثر تورطه في محاولة قتل عسكري بواسطة سكين طعنه بها لكنه نجا من موت بدا محققا.وبيّنت التحقيقات ان المظنون فيه ومنذ فراره من السجن واصل نشاطه الاجرامي في ترويج المخدّرات حيث صدرت في حقه خمسة مناشير تفتيش من أجل ترويج المخدّرات، وتتواصل الأبحاث مع المظنون فيه في انتظار إحالته على أنظار القضاء.