أفاد خميس قسيلة أمس الاحد أنه شرع بمعية مجموعة من المستقيلين من حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات ومناضلين من المجتمع المدني وبعض النقابيين في التأسيس لحزب جديد «ذى توجه وسطي اجتماعي لبيرالي» سيطلق عليه اسم (حركة تونس).
وأضاف خميس قسيلة في اتصال هاتفي أنه بداية من يوم غد الاثنين سينطلق مؤسسو الحزب في ارساء هياكله انطلاقا من الجهات تحضيرا للندوة الوطنية التأسيسية التي من المتوقع أن تعقد في الفترة المتراوحة بين 20 و22 أفريل الجارى.
وبيّن أن اللجان الداخلية للحزب الجديد كانت قد انطلقت منذ يوم أول أمس السبت في العمل على اثر الاتفاق الذي تم التوصل اليه في مرحلة سابقة بين مؤسسيه. وأوضح أن فكرة انشاء هذا الحزب نابعة من الفراغ الكبير الذى تشهده الخارطة السياسية الحزبية على المستوى الوسطي ولتعديل الخارطة بعد انتخابات 23 أكتوبر.
ولم ينف قسيلة امكانية مشاركة الحزب الجديد في «ائتلاف وسطي ديمقراطي جمهورى» قادر حسب رأيه «على قلب موازين القوى في الانتخابات القادمة» مؤكدا «متابعته الدقيقة لمبادرة كل من الوزير الاول السابق الباجي قائد السبسي ومبادرة الحزب الديمقراطي التقدمي».
جدير بالتذكير أن خميس قسيلة الذي انتخب لعضوية المجلس الوطني التأسيسي على قائمات حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات كان قد أعلن في بداية فيفري الماضي عن انسلاخه عن حزب التكتل بعد الاتهامات التي وجهها اليه الناطق الرسمي باسم التكتل محمد بنور بوقوفه وراء الاستقالات الجماعية من الحزب.