رغم أنه يحتل المرتبة العاشرة تاركا وراءه 6 فرق بالتمام والكمال ورغم أن صاحب المرتبة التاسعة فريق الملعب التونسي لا يفوقه إلا بنقطة يتيمة فإن وضع الاتحاد المنستيري في سباق بطولة هذا الموسم يعتبر خطرا.
فهذا الفريق الذي يحتل المرتبة العاشرة تلاحقه فرق النجم الخلادي ونادي حمام الأنف والترجي الجرجيسي لا تفرقه عنها إلا نقطة واحدة في حين لا تفصله عن صاحب المرتبة 14 فريق أمل حمام سوسة سوى نقطتين وحتى الفريقين الموجودين في المرتبتين 15 و 16 واللذين يفصلهما عنه 3 و 4 نقاط فإن لهما من إمكانية التدارك ما يجعل الأول وهو مستقبل قابس قادرا على اللحاق به أو تجاوزه بما أن تنقصه مباراتين في حين بإمكان الفريق الثاني وهو الأولمبي الباجي الاقتراب منه والتمركز وراءه بنقطة واحدة.
طريقة دفاعية
لئن قبلت شباك الفريق خلال اللقاءات الثلاثة عشرة 15 هدفا أي بمعدل هدف ونيف في كل مباراة فإن الملاحظ هو أن ثلثيها قبلها الاتحاد خلال اللقاءات الستة الأولى في زمن المدرب الجزائري رشيد بلحوت في حين لم تقبل شباك الفريق تحت إشراف المدرب دراغان إلا 5 أهداف في 7 لقاءات وقد حافظت الشباك على غذارتها مع هذا المدرب في 4 مناسبات فهل وجد الخط الخلفي توازنه مع هذا المدرب رغم الغيابات التي سجلها في عدد من المباريات أم أن دراغان اختار اللعب بطريقة دفاعية مكنته من تفادي الهزيمة إلا في مناسبة واحدة مقابل حصوله على فوز واحد و 5 تعادلات.
علة الفريق
لئن تحسن مردود الخط الخلفي للاتحاد بعد مجئ المدرب دراغان الذي يعتمد على خطة دفاعية فإن مردود خط الهجوم الذي برز بضعفه ازداد ضعفا فلم يسجل هذا الفريق في 7 مباريات سوى 4 أهداف مع دراغان وصامت خطوطه الأمامية عن التهديف في 4 لقاءات من السبعة الأخيرة وفي المجموع صام عن التهديف في 7 مباريات ونجح في 6 وهو ما يؤكد أن علة الفريق هي الهجوم الذي يحتل وحده المرتبة الأخيرة.
أي حلول؟
للمدرب دراغان عدد من المهاجمين وفي طليعتهم اللاعب النيجيري أوغبونا الذي إذا غاب عن التهديف سكتت بقية الأقدام ففي رصيده 5 أهداف من ثمانية التي سجلها الفريق بالاضافة إلى سليم الجديد الذي يملك في رصيده هدفا واحدا ولو أنه لم يشارك في الكثير من اللقاءات ومحمد الصغير نصري الذي مازال الاحباء ينتظرون منه هدفه الأول في الموسم.
من القطاع الأوسط
من جملة الأهداف الستة المسجلة في اللقاءات الثلاثة عشرة هناك 6 سجلت من قبل لاعبين اثنين وهما أوغبونا وسليم الجديد وهدفان اثنان سجلا من لاعبي القطاع الأوسط فهمي بن رمضان والمهدي سعادة فهل يكون الحل بالاعتماد على لاعب الوسط الهجومي سادات بوخاري الذي يواصل المدرب دراغان تجاهله رغم قيمته الفنية؟
الانذار الخامس
يبدو أن اللاعب محمد الصغير نصري في طريقه إلى تحطيم الرقم القياسي من الانذارات فبعد أن ركن إلى الراحة في الجولة 11 أمام النجم الخلادي بعد أن جمع في رصيده 3 انذارات عاد إلى اللعب أمام شبيبة القيروان وأمل حمام سوسة وتحصل في كل لقاء على إنذار فإلى أين يسير هذا اللاعب صاحب الامكانيات العريضة المطالب بمعالجة هذه السلبية السلوكية؟
جبل بوقرنين
الاتحاد مطالب في اللقاء القادم أمام نادي حمام الأنف بالانتصار فإما الصعود إلى جيل بوقرنين ولو بشق الأنفس وهو ما يمكنه من الابتسامة وإما العجز عن إضافة 3 نقاط جديدة مما يزيد في الانين.