أغلقت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أبوابها أمس بعد أن تقدم 23 مرشحا بالتوكيلات اللازمة للترشح للانتخابات الرئاسية المصرية التي ستجرى نهاية ماي المقبل.
وشهد اليوم الأخير للترشح لانتخابات الرئاسة مفاجآت عدة، بدأت بترشح اللواء عمر سليمان رسميا لانتخابات الرئاسة، وترشح د. محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة كمرشح احتياطي للاخوان، ثم ترشيح أول قبطي للانتخابات الرئاسية.
وتقدم اللواء عمر سليمان بأوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة، الى مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة ب127 ألف توكيل، وسط حشود كبيرة من أنصاره .
وجاء ترشيح سليمان بعد عدوله عن قراره بعدم خوضه لانتخابات الرئاسة، مما تسبب في حالة من الغضب والرفض لدى الكثيرين من أبناء الشعب المصري والقوى السياسية وخاصة من الاخوان التي وصفته بأنه من فلول النظام السابق وأن ترشحه في الانتخابات الرئاسية عار على مصر واجهاض لثورتها المباركة.
وكانت المفاجأة الثانية، هي تقديم الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، أوراقه لانتخابات الرئاسة كمرشح احتياطي للمهندس خيرت الشاطر، والذي أعلن الحزب عن تخوفه من استبعاده من سباق الرئاسة.
وتأتي المفاجأة الثالثة في آخر أيام الترشح للانتخابات الرئاسية، بتقدم أول مرشح قبطي لانتخابات الرئاسة، حيث قدم نجاح مليجي شنا، مدير عام بالهيئة القومية للبريد، أوراق ترشحه للرئاسة، بدعم وتوقيع 30 عضوا بالبرلمان، ليصبح بذلك أول مرشح قبطي يتقدم رسميا للرئاسة.
وكانت قد فتحت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة أبوابها في 10 مارس الماضي، لينتهي بذلك مسلسل التقدم لانتخابات الرئاسة، باستقبال 23 مرشحا لرئاسة الجمهورية, هم بحسب ترتيب التقدم للجنة «أحمد محمد عوض (حزب مصر القومي)، وأبو العز الحريري (حزب التحالف الشعبي الاشتراكي)، ومحمد فوزي عيسى (حزب الجيل)، وأحمد حسام كمال خير الله (حزب السلام)، وعمرو موسى (مستقل)، وعبد المنعم أبو الفتوح (مستقل)، وحازم صلاح أبو اسماعيل (مستقل)، وهشام البسطويسي (حزب التجمع)، ومحمود حسام الدين جلال (مستقل)، وابراهيم الغريب (مستقل)، ومحمد سليم العوا (مستقل)، وخيرت الشاطر (مستقل)، وأحمد شفيق (مستقل)، وحمدين صباحي (مستقل)، وأيمن نور (غد الثورة)، ومحمد مرسي (حزب الحرية والعدالة)، وممدوح قطب (حزب الحضارة)، ونجاح مليجي شنا (مستقل)، وعبد الله الأشعل (حزب الأصالة)، وعمر سليمان (مستقل).