احتفاء وتذكيرا بعادات وتقاليد الجهة وابراز خصوصياتها احتضنت المدرسة الوطنية للمهندسين بقابس تظاهرة احتفالية بعنوان «يوم العادات والتقاليد بقابس» نظمها نادي طلبة الهندسة الميكانيكية بالتعاون مع جمعية التعاون الجامعي واثثت فضاءاتها عديد الاطراف. اعتبرت سامية بن علي استاذة بالمدرسة الوطنية للمهندسين بقابس ورئيسة جمعية التعاون الجامعي ان دواعي تنظيم التظاهرة «يمكن حصرها في عنصرين اولهما التنبيه الى التلوث الخطير الذي تتعرض له الجهة سواء ما تعلق بالتلوث الهوائي والمائي او مختلف الانتهاكات البيئية الخطيرة الاخرى بعرض اهمية الجهة الثلاثية من واحة وبحر وصحراء من خلال معرض لصور قديمة تكشف جمال الجهة قبل ان يهجم عليها غول التلوث وثانيها اننا اردنا من خلال اللباس التقليدي ان نبرز اصالة الجهة وتجذرها من ناحية العادات والتقاليد والاصالة القابسية خصوصا والتونسية عموما». «اما بالنسبة لبرنامج التظاهرة فتحتوي على عديد العروض واللوحات الفنية القديمة التي تروي تاريخ الجهة وفيها ابراز لهذا التجذر والاصالة عبر صور نادرة وهناك معروضات لصور تبرز عادات وتقاليد قديمة في الملبس والمأكل وغيرها وعروض للمرقوم ولوحات المرقوم من خلال معرض لجمعية دار المرقوم بوذرف بالإضافة الى عرض للباس التقليدي من تصميم دار الشروق بمارث وعرضا اخر للباس التقليدي بقابسالمدينة من تصميم مدرسة عليسة وتتخلله عروض فنية وشعبية وشعرية وغيرها من العروض المرتبطة بعادات وتقاليد جهة قابس وسيكون «كاليس» شنني حاضرا في ساحة المدرسة الوطنية للمهندسين للتذكير بالماضي الجميل للجهة». وكان عدد من الحرفيين المنضوين تحت ديوان الصناعات التقليدية بقابس اثثوا بعض الفضاءات للتعريف بحرفهم اليدوية كالسعف و»الحرقوس» والخبزة «المطبقة» وغيرها بالاضافة الى معرض لصناعة المرقوم و»الكليم» والسيراميك فضلا عن تقديم وعرض اكلات قابسية تقليدية لجميع الحاضرين مع تقديم عروض الازياء التقليدية والعروض الفنية التنشيطية الشعبية والشعر».