تمّ الحكم على شاب بالسجن غيابيا لمدة أربع سنوات فظل في حالة فرار. لكنه تعرض أخيرا الى اعتداء أحد خصومه فكان ذلك سببا في القبض عليه. وتفيد وقائع القضية التي باشر البحث فيها أعوان فرقة الأبحاث العدلية التابعة لمنطقة الحرس الوطني بالتضامن، المعروفة بنشاطها ونجاعتها، أن معلومة بلغتهم بحدوث معركة بين متخاصمين بأحد الأحياء القريبة فتحوّلوا على عين المكان وعلموا أن أحد الشبان قرّر تأديب أحد خصومه نتيجة خلافات سابقة بينهما. فاعترض سبيله وهو في مدخل محلّ لتسويغ أشرطة الفيديو، واعتدى عليه بسكين كبير الحجم فأصابه في وجهه وفي رأسه وفي فخذه ثم تحصّن بالفرار، وتبين أن المتضرر من أصحاب السوابق العدلية وسبق أن صدرت في شأنه بطاقة تفتيش لقضاء أربع سنوات سجنا من أجل جريمة سابقة، فبادر هو الآخر بالفرار بنية التحول الى احدى المصحات الخاصة للأسعاف. ولكن أعوان الفرقة التحقوا به وهو في الطريق الى المصحة لاستنطاقه ولإحالته على العدالة لقضاء العقوبة الصادرة ضدّه. كما صدرت في شأن خصمه بطاقة بحث وتقرّرت احالته في حالة فرار على العدالة.