اكتست المباراة أهمية بالغة للفريقين وهو ما يفسّر الاندفاع البدني والحماس اللذين ميّزا ردهات اللقاء. بادر الضيوف بإحراز هدف السبق بفضل مهارات هدافه الايفواري كوفي أداما الذي غالط الدفاع والحارس
بتسديدة قوية لمست العارضة وانتهت في شباك الحارس ناصر الشعباني في الدقيقة 15 ولم يتأخر رد فعل المحليين، إذ توصل أنيس الطرابلسي الى تعديل النتيجة بتسديدة رأسية إثر ركنية نفذها نعيم بالربط.
وخلال الشوط الثاني أضاف المدرب لطفي القادري نزار العيساوي كمهاجم ثان لاعطاء عمق هجومي للفريق، لكن زملاء الحارس حسني كانوا جاهزين وأحسنوا الانتشار وشكلوا الخطر عن طريق الهجومات المعاكسة التي كان يقودها أداما ثم أنور السحباني وكان بامكان محمد الجديدي انهاء اللقاء بتقدم فريقه لكن الحارس محرز حسني كان جاهزا وأنقذ مرماه من هدف محقق.