فاز النجم الساحلي في الدور النهائي للبطولة على الملعب النابلي ذهابا وإيابا وتحصل بالتالي على رمز البطولة بدون منازع للمرة الثانية على التوالي وللمرة الخامسة في تاريخه.
طوال الدور النهائي الذي أقيم بنابل تمكن زملاء زياد التومي (في أوج العطاء وصاحب 23 نقطة رغم أنه لعب 30 دقيقة) من تجاوز الملعب النابلي بكل ذكاء مستغلين ضعف دفاع المنافس الذي تذبذب أمام تمريرات كامب وحنكة بن رمضان تحت السلة.
درس النجم منافسه بنجاح وتمكن من خلق العديد من الثغرات في دفاعه واستبسل في الدفاع خاصة كنيوة وبشير حديدان. أما الملعب النابلي فكان في أكثر الحالات متقطعا ولم يتمكن زملاء أنيس حديدان من النجاح في التسديدات من المسافات البعيدة وحتى في التقاط الكرة تحت السلة... سيما الكرات الثانية التي استغلها زملاء التومي بكل ذكاء...
وكان واضحا منذ البداية أن النجم الساحلي يمتلك خططا دفاعية مختلفة أقلقت زملاء كنيوة وأربكتهم ثم دفعتهم إلى الأخطاء... في الهجوم كان كامب يوزع الكرات الثمينة داخل منطقة المنافس (بن رمضان) أو خارجها (التومي والموحلي) ليفوز بالمباراة بيسر بنتيجة (57 مقابل 75) وكان فاز عليه في الذهاب بسوسة بنتيجة (70 67). أما تحكيم النهائي فكان غير متجانس ولولا يقظة وفطنة هيكل القسنطيني لكان التحكيم ضعيفا... بن زينب والطبوبي تنقصهما الخبرة اللازمة والشجاعة المطلوبة في مثل هذه المقابلات. الترتيب النهائي 1) النجم الساحلي بطل تونس 2) الملعب النابلي 3) النجم الرادسي 4) النادي الافريقي 5) الاتحاد المنستيري (كأس الجامعة) 6) الزهراء الرياضية 7) الشبيبة القيروانية 8) نجم حلق الوادي