أقدم مؤخرا شاب في الثلاثين من عمره بصفاقس على وضع حد لحياته شنقا رغم محاولات الاطار الطبي لإسعافه. ويستفاد من خلال ما توفر لدينا من معلومات ان والد الضحية هو الذي اكتشف الحادثة في حدود الساعة الثانية من فجر يوم امس بعدما كان يتابع احد البرامج التلفزية وهمّ بغلق باب منزله الواقع بطريق منزل شاكر بصفاقس. وقد فوجئ الوالد بجسد فلذة كبده يتدلى من اعلى شجرة زيتون واقعة مباشرة امام المنزل، وبالرغم من الصدمة، الا ان الأب تمكن من المحافظة على برودة اعصابه ليتصل بسرعة فائقة بالفرقة العدلية الجنوبية التي ابلغت بدورها فرق التدخل الطبي السريع وأعوان الحماية، لكن بالرغم من وصول الاطار الطبي قبل ان يسلم الهالك الروح، الا ان مجهوداتهم لم تكلل بالنجاح اذا فارق الشاب الحياة رغم محاولاتهم الجدية في انقاذه من الموت. ولئن لم تتوفر لدينا معلومات ثابتة عن اسباب إقدام شاب الثلاثين على الانتحار، الا ان ما رشح من معلومات اولية يفيد ان الهالك كان قد تعرض منذ 5 او 6 سنوات الى حادث مرور استوجب خضوعه لفحوصات طبية ونفسية متواصلة قد تفسر اسباب الانتحار. الأبحاث في هذه الحادثة متواصلة في انتظار الكشف عن الاسباب الحقيقية التي دفعت بالشاب لوضع حد لحياته شنقا معتمدا على حبل غليظ احكم شد طرفه الاول الى شجرة زيتون وشد الثاني الى رقبته ليتدلى ويلقى حتفه. طريقة الانتحار هذه، كانت قد سجلتها احدى معتمديات صفاقس خلال نهاية الاسبوع الفارط بعد ان أقدم كهل في ال 55 من عمره على وضع حد لحياته شنقا، وقد لقي الكهل حتفه لأسباب تجتهد الجهات الأمنية بمنطقة العامرة لفهم ملابساتها..