منذ انتخابات المجلس التأسيسي وتشكّل ائتلاف «الترويكا» (النهضة والمؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل) بدأت أحزاب المعارضة بتشكيل جبهات وائتلافات لتجاوز حالة تشتّتها ، في ما يلي أبرزها:
الحزب الوطني التونسي يضم كلا من «الحزب الحر الدستوري التونسي» و«حزب المستقبل» و«الحزب الإصلاحي الدستوري» و«صوت التونسي»، وقد انسحبت منه 6 أحزاب وهي «حزب الوطن الحر» و«الاتحاد الشعبي الجمهوري» و«التحالف من أجل تونس» و«الحركة التقدمية التونسية» و«حركة تونسالجديدة» و«حزب الوحدة والإصلاح». الجبهة الشعبية ل 14 جانفي تضم حركة البعث وحزب العمال الشيوعي التونسي و»الوطنيون الديمقراطيون» وحزب النضال التقدمي والحزب الشعبي للحرية والتقدم. الحزب الجمهوري يضم الحزب الديمقراطي التقدمي وحزب آفاق تونس والحزب الجمهوري إضافة إلى 6 أحزاب أخرى وعدد من القائمات المستقلة والشخصيات الوطنية ووزراء سابقين. حزب الأمان، وهو ائتلاف بين التحالف الوطني للسلم والنماء وحزب تونس الكرامة وحزب الأمانة. المسار الديمقراطي الاجتماعي وهو ائتلاف بين حركة التجديد والقطب الديمقراطي الحداثي وجزء من حزب العمل التونسي. توحيد الحركة القومية الناصرية (حركة الشعب وحركة الشعب الوحدوية التقدمية) عبر عقد مؤتمرها التأسيسي في موفى فيفري الماضي وهو ما أفرز حركة الشعب. مشروع اندماج بين حزب العمل الوطني الديمقراطي وحركة الوطنيين الديمقراطيين. مشروع تشكيل جبهة للقوى الجمهورية والتقدمية تضم عددا من الناشطين الحقوقيين والنقابيين على قاعدة «الالتزام بالنظام الجمهوري والدفاع عن المكاسب الحداثية للدولة». منبر الاستقلال وهو مبادرة جمعت الشيخ عبد الفتاح مورو وكمال مرجان ومنذر الحاج علي، وهي مبادرة مفتوحة للمستقلين. وخارج سياق هذه المبادرات التوحيديّة بقي حزب العمال الشيوعي التونسي أحد أهم أطراف المعارضة التي حافظت على مسارها الحزبي بعيدا عن أيّ مسارات للاندماج أو الإئتلاف على الأقل إلى حدّ الآن.