وسط أجواء مفعمة بالتفاؤل بما تحقق الى حد الآن من نتائج، يواصل مستقبل المرسى استعداداته الخاصة بموعد مباراة الجولة الافتتاحية لمرحلة الاياب التي سينزل فيها ضيفا على النجم الخلادي.
يمكن القول أن فريق المستقبل قد استفاد جيّدا من فترة الراحة التي ركنت إليها البطولة الاسبوع الفارط وأضحى جاهزا الآن كأفضل ما يكون لانطلاقة المرحلة الثانية من السباق حيث خاض ابناء المدرب «بوشي» مباراتين وديتين جمعتهم الاولى بالملعب التونسي وكان فيها الفوز حليفهم بهدفين لواحد، فيما واجهها في المباراة الثانية التي دارت أمس الاول بملعب الشتيوي المنتخب الاولمبي وانتهت بالتعادل السلبي، وبقطع النظر على النتيجة الحاصلة فإن المواجهة الأخيرة شكلت افضل اختبار للقناوية وفرصة بالنسبة للاطار الفني لمزيد الوقوف على استعدادات لاعبيه ومدى تجاوبهم مع ما يطلبه منهم خلال التمارين.
بين «كوامي» والقلاعي
لم تتضح بعد الصورة بشأن تركيبة وسط الميدان التي من المفترض أن يعتمدها المدرب «بوشي» في لقاء الجولة في غياب قائد الفريق بلال بن مسعود الموجود تحت طائلة عقوبة الانذار الثالث حيث اشتدت المنافسة على هذا المقعد بين الثنائي رياض القلاعي والسينغالي «بابا كوامي» وكلاهما ما انفك يظهر جدية كبيرة خلال التمارين واستعدادات طيبة الى حد الآن. ومؤكدا أن الحصة التدريبية لعشية اليوم ستزيح الكثير من الغموض بخصوص الخيارات البشرية للدرب.
عودة مؤجلة
تعزز الرصيد البشري للفريق بداية هذا الاسبوع بعودة الثنائي سفيان موسى وأمين بوزقرو بعد أن شفيا تماما من اصابتهما، تقديرات الجهاز الطبي نشير الى امكانية اشراكهما في لقاء بعد غد دون الخشية من حصول مضاعفات لكن يبدو أن للاطار الفني رأي آخر حيث اختار عدم المجازفة بعودتهما الى الميادين الآن وخاصة بالنسبة الى المهاجم سفيان موسى حتى يتعافيا بشكل تام.