تعرّض كهل في العقد الخامس من العمر لتعنيف من قبل جاره وابنيه من أجل معبر بين منزلهما وقد جدّت الحادثة بأحد أرياف معتمدية غار الدماء. وعلمنا أن كهلا كان في طريق العودة الى منزله اعترضه جار له صحبة إبنيه وطلب منه عدم المرور من أمام منزله على اعتبار أن هذا المعبر على ملكه ورغم محاولة الكهل إقناع جاره بأنه لا يمكنه الوصول الى منزله إلا عبر هذه الطريق إلا أنه استشاط غضبا وانهال عليه بوابل من الكلام الجارح وسرعان ما تحول الموقف الى تشابك بالأيادي فتمّ تعنيف الكهل من طرف الأب وابنيه ورغم الأضرار التي لحقته والكدمات فقد اكتفى الكهل المتضرّر بالصبر مفوّضا أمره الى اللّه ولكنه فوجئ في المساء باستدعائه من طرف مركز الحرس الوطني مرجع النظر وبالحضور اكتشف أن جاره وابنيه سبقاه بالشكاية وقد أدلى بأقواله لباحث البداية طالبا المكافحة متمسّكا بحقّه في التتبع العدلي ووضع حدّ نهائي لمسألة المعبر التي ظلّت تسبّب له ولعائلته مشاكل منذ سنوات.