تحصل مؤخرا حزب «جبهة الإصلاح» على تأشيرة العمل السياسي ليمثل بذلك أول حزب ذي مرجعية سلفية يحصل على ترخيص للعمل السياسي. ويعرّف الحزب نفسه بأنه «حزب سياسي أساسه الإسلام ومرجعه في الإصلاح القرآن والسنّة بفهم سلف الأمّة».
كما تهدف جبهة الإصلاح إلى العمل على وحدة الأمة الإسلامية باعتبارها «واجبا شرعيا وضرورة سياسية واقتصادية، وحقا مشروعا لجميع شعوبها». ويترأس الحزب حاليا محمد خوجة الذي سبق وأن حوكم في قضايا سياسية تتعلق بالأمن العام في الثمانينات رفقة عدد من حركة الاتجاه الإسلامي والجبهة الإسلامية مع حركة النهضة آنذاك.