كان انسحاب مستقبل القصرين من تصفيات كأس تونس أمام نادي نفطة ردود فعل سلبية من أحباء الفريق الذين لم يتقبلوا خسارة فريقهم وحملوا الهيئة المديرة مسؤولية ذلك.
الفريق تحوّل يوم المقابلة الى نفطة وقطع قرابة 240 كلم وقد كان لذلك انعكاس سلبي على مردود اللاعبين لكن هذا لا يبرر مردودهم المتواضع.
الهدف في الموعد
سيكون المهاجم حمودة المعمري (هدّاف الفريق) في الموعد هذا الأحد أمام قصر هلال بعد ان تخلف عن لقاء الكأس شأنه في ذلك شأن المدافع عصام بن سعيد بسبب جمعهما لثلاثة انذارات عودة المعمري قد تقضي بنسبة كبيرة على عقم خط الهجوم.
منحة الوزارة في الموعد
أخيرا وصلت منحة الوزارة المقدرة بحوالي 60 ألف دينار وقد تزامن موعد وصولها مع وفرة الالتزامات المالية المطالبة بتسويتها الهيئة المديرة والمبلغ لن يف بجميع التعهدات خاصة منها مستحقات اللاعبين الذين ملّوا الانتظار.
ذياب وميدة بخير
تخلف المدافعان محمد أمين ذياب ويحيى ميدة عن لقاء الكأس لأسباب صحية وقد أكدت الكشوفات الطبية انهما بخير والتحقا بالمجموعة خلال تمارين كامل هذا الاسبوع وبالتالي من المنتظر ان يكونا في الموعد هذا الأحد أمام النادي الهلالي.