عقد ثلاثة أشخاص جلسة خمرية في أحد أيام شهر مارس 2011 باحدى مناطق سيدي بوزيد انتهت بجريمة قتل ذهبت ضحيتها أحدهم بعد ان أصيبت على مستوى الوريد بواسطة بقايا قارورة وقد مثل الجاني بحالة ايقاف أمام هيئة الدائرة الجنائية بابتدائية قفصة.
الوقائع تشير الى أنه يوم 31 مارس 2011 اجتمع ثلاثة أشخاص تراوحت أعمارهم بين 27 و36 عاما واتفقوا على عقد جلسة خمرية بمنزل مهجور وقد لعبت الخمرة برؤوس الندماء الثلاثة فحاول أحدهم التحرش بأحد ندمائه عندها اغتاظ الجاني في قضية الحال وأمسك ببقايا قارورة فارغة وبواسطتها انهال على الضحية على مستوى العنق ليذبحه من الوريد الى الوريد وتركه يتخبط في دمائه وانصرف برفقة الثاني وقد لفظ أنفاسه بعد لحظات وبإلقاء القبض على المظنون فيه صرح في كامل مراحل البحث انه بالفعل اعتدى على الهالك الا أنه صرح أن رفيقه الثاني اعتدى هو الآخر على الهالك بواسطة حجر صلب وقد تمسك لدى مثوله أمام هيئة المحكمة بتصريحاته وقد أجلت المحكمة التصريح بالحكم النهائي لوقت لاحق.