استقبل السيد مهدي بن مبروك وزير الثقافة صباح يوم الجمعة 18 ماي 2012، الدكتور محمد رضا يزداني، رئيس جمعية الخطاطين الايرانيين الذي كان مرفوقا بالدكتور صادق رمضاني المستشار الثقافي بسفارة الجمهورية الاسلامية الايرانيةبتونس. في لقائه بوزير الثقافة أهدى الدكتور محمد رضا يزداني نسخة من القرآن الكريم كتبها بخط النستعليق والتي طبعت ونشرت بايران. ولقد أثنى المستشار الثقافي الايرانيبتونس على تعاون وزارة الثقافة التونسية التي كان لها دور كبير في انجاح تكريم المرحوم محمد صالح الخماسي الذي اقيم بدار الثقافة ابن خلدون وكان من المتوقع ان يفتتحه وزير الثقافة لكن حضر عنه بالنيابة السيد الحبيب العوني، رئيس ديوان وزارة الثقافة والسيد خليل قويعة والسيدة فائقة العواني مديرة التعاون الدولي والعلاقات الخارجية بوزارة الثقافة.
حضر الدكتور يزداني في اليوم الوطني للخط وعرض لوحاته في المركز الوطني للخط مع الأستاذة رجاء وأيضا أقام ورشات عمل لخط النستعليق وافتتح المدرسة الافتراضية لخط النستعليق التي كونتها جمعية الخطاطين الايرانيين بأمريكا، فرنساألمانيا ستوكهلوم وسيمنح درجة الدكتورا الفخرية للمتخرجين منها من الخطاطين التونسيين الذي رأى أن مستواهم جيد جدا فنوه معالي الوزير على هذه البادرة التي ستتيح الفرصة للعديد وتعلم أجيالا كاملة وأكد على ضرورة تواصل العلاقات الثقافية بين البلدين. ولقد قال بأنهم يناقشون مشروعا مع وزارة التربية من أجل إعادة تعليم الخط العربي الذي كان من المواد التي تدرس في فترة الخمسينات والستينات وأنه يفكر في تكوين المعلمين في الخط العربي أو انشاء نادي للخط العربي في كل مدرسة ليعلم الناشئة كيف يعيدون كتابة الخط العربي بخط جميل وقال أيضا أنه في زيارته المقبلة لايران، التي ستكون في القريب العاجل، سيكون معه خطاطون تونسيون لينقلوا التجربة الى تونس وهو يشجع على انشاء اتحاد وجمعيات للخطاطين التونسيين كما هو موجود في ايران والاستفادة من تجربة الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا المجال. وأضاف المستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانيةبتونس بأنه وقع التصويت منذ شهور في البرلمان الايراني حول قانون يفرض على كل الوزارات أن تخصص 1٪ من ميزانيتها العمرانية لشراء الآثار الفنية.
وقال الوزير في ختام اللقاء بأنه سيزور ايران في القريب العاجل وستكون زيارة جمعية الخطاطين الايرانيين من ضمن البرنامج ويرجو من اللّه تعالى أن تعم بركات القرآن الكريم على البلدين الشقيقين تونسوايران.