إنجاز كبير حققه فريق مونبيليه بحصوله على بطولته الأولى في تاريخه وذلك أمام عمالقة الكرة والمال في فرنسا مثل باري سان جرمان وليون ومرسيليا وليل. ولهذه البطولةرونق خاص على اعتبار السيناريو المثير الذي رافقها الى غاية آخر لحظة.
مونبيليه تمكن من حسم البطولة في الربع ساعة الأخير من مباراته أمام «أوكسير» والتي عرفت عدة توقفات نتيجة أحداث شغب من «متعصبي» نادي أوكسير كرد فعل على نزول فريقهم للدرجة الثانية.
هذا التأخير والذي جعل لاعبي «البي آس جي» ورئيسه القطري «العطية» يتابعون نهاية اللقاء في كواليس ملعب لوريون بواسطة التلفاز. لم يحرم فريق روني جيرار من التتويج في النهاية بعد انتصار ب (1/2).
نيكولان قطر (1 0)
هكذا جاء عنوان احدى الصحف الفرنسية على اعتبار ان فريق مونبيليه هو ملك لعائلة «نيكولان» وهي من أثرى العائلات الفرنسية وعلى رأسها «لولونيكولان» الأب الروحي لفريق مونبيليه، حيث اشترى هذا الفريق سنة 1974 عندما كان فريقا مغمورا في الدرجة الشرفية هواة للجنوب الشرقي لفرنسا وكان مجرد ناد في ضاحية مونبيليه اسمه مونبيليه لابياد سبور، وتمكن في ظرف 8 سنوات من الصعود الى أعلى درجة. وقد استقر على اسم الفريق الحالي سنة 1989. أولى انجازات الفريق كان سنة 1990 باحراز كأس فرنسا، لكنه تدحرج في بداية 2000 للدرجة الثانية، قبل أن يعود تدريجيا ليحرز بطولة هذا الموسم.
جامعة القمامة
هكذا يلقب رئيس النادي ومالكه لولو نيكولان، لأن ثروته متأتية من استثماراته في النظافة الصناعية. فبميزانية تعادل 39 مليون أورو تمكن من الاطاحة بثروات القطريين مالكي باري سان جرمان، وأولاس مالك فريق ليون ودرايفوس مالك مرسيليا، والتي تتجاوز ميزانية أنديتهم 140 مليون أورو.. «نيكولان» الىجانب سعادته باللقب رياضيا، لم يخف فرحته بالانجاز المالي حيث علق على صعود فريقه للعب دوري ابطال اوروبا «على الأقل سنلعب ل 3 مواسم دون الأكل من القمامة».
وعد وأنجز
كان نيكولان وعد بحلاقة شعره على طريقة «البينك» في حال فوز مونبيليه بالبطولة، وقد كان عند وعده، حيث التحق صباح أمس باحدى قاعات الحلاقة بمونبيليه وسط حضور المصورين وحلق بطريقة غريبة ومضحكة.