لم تكن المشاهد الحزينة في الموسم المنقضي 2011-2012 مثل مثيلاتها في المواسم الأخيرة فلحظات الحزن في الموسم المنتهي تختلف عن آخر أعوام لعبة الكرة.
ونقوم بسرد عدة مشاهد عن رحيل عدد من أساطير الكرة الإيطالية وانتهاء العصر الكتالوني الذهبي لجوسيبي جوارديولا برحيله عن برشلونة وترك مانويل جوزيه للأهلي لتنتهي الولاية الثالثة وفقدان بايرن ميونخ لكأس دوري أبطال أوروبا وسط جماهيره.
جوارديولا يرحل
يقول ليونيل ميسي إنه رفض أن يراه أحد لحظة إعلان رحيل جوسيبي جوارديولا عن تدريب العملاق الكتالوني، ليونيل ميسي الذي بات أفضل لاعبي العالم 3 مرات في عهد بيب، نجوم برشلونة الذين اصطفوا حول بيب لتوديعه، وأعداء البارسا أبدوا كامل الاحترام للمدرب الهادئ، وجوزيه مورينيو الذي لم يبد سعادة برحيل غريمه وأكد أنه قرار شخصي له، كلها مشاعر جعلت إسبانيا والكرة العالمية تشعر بالمرارة لرحيل المدرب صاحب ال13 لقبا في أقل من أربع مواسم تدريبية.
الأساطير تغادر
نجوم أمثال: إليساندرو ديل بيرو وإليساندرو نيستا وجينارو وغاتوزو وكلارنس سيدورف والهداف فيليبو إنزاڤي منهم من يرحل ومن منهم من يعلن الاعتزال بنهاية الموسم، لكنهم جميعاً يتركون البيانكونيري والروسونيري، صور تحمل ذكريات السنين عليها أسماؤهم تعلق في السان سيرو ولقب قديم يعود من جديد لتورينو وذكريات التسعينيات والألفية تدمي قلوب جماهير ميلان ويوفنتوس وهم على أبواب عصر كروي جديد بنجوم آخرين.
الكأس تبكي الألمان
عندما احتشدت جماهير ميونخ لالتقاط الصور مع كأس دوري أبطال أوروبا عقب نقله من برشلونة لميونخ لم تكن تتخيل وفريقها سيلعب نهائي الشامبيونز ليغ مع تشيلسي أن الكأس سيخرج من البلد إلا بعد عام، وعندما تواجدت في ملعب إليانز آرينا كان لديها نفس الاعتقاد الذي تأكد بهدف توماس مولر قبل ثماني دقائق من النهاية وربما بات يقيناً بركلة جزاء ينالها فرانك ريبيري في الوقت الإضافي وتصدي مانويل نوير لركلة خوان ماتا لكن الحقيقة أن الكأس تركت ميونخ في النهاية وسط حسرة المدينة من لاعبين وجماهير وإدارة.