ألم يكن باستطاعة حافظ حميد اللجوء الى الهياكل الرياضية المختصة لفض نزاعه مع هيئة النجم الرياضي الساحلي وذلك عوضا عن دخول أروقة المحاكم العدلية؟ ذلك ما سيجيبنا عنه السيد كريم الخزناشي أحد أعضاء هيئة التحكيم الرياضي (الكناس).
طالما أن القضية القائمة بين حافظ حميد وهيئة النجم الرياضي الساحلي موضوعها رياضي بحت فإن المنطق حسب السيد كريم الخزناشي كان يفرض على الأطراف المتنازعة الاستعانة بهيئة التحكيم الرياضي لحل هذا الاشكال تماما كما هو الشأن بالنسبة الى الجامعات الرياضية (البند الثاني من الفصل الثاني من نظام التحكيم الرياضي).
حسب السيد كريم الخزناشي فإنه يمكن لكل الأطراف المتنازعة كما هو الشأن في قضية النجم الرياضي الساحلي اللجوء الى «الكناس» بمجرد عقد جلسة عامة تنقيحية تتم خلالها اضافة فصل جديد ينص على أن «الكناس» بإمكانها التدخل لفض مثل هذه النزاعات التي تشهدها الجمعيات الرياضية ونكون بذلك قد قمنا بالنظر في هذه القضايا داخل هيكل رياضي مختص بدل اللجوء الى المحاكم العدلية وهو ما لا يليق بسمعة الرياضة التونسية.
هذا الكلام يؤيده أيضا السيد أحمد الورفلي أحد المحكمين الرياضيين والرئيس المؤقت للرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة وأشار الورفلي الى وجود عدة اشكاليات قانونية في هذا الموضوع.