تعرض يوم السبت الماضي علاء الشابي رفقة فريق عمل برنامج «عندي مانقلك»إلى الاعتداء بمعتمدية الحامة من ولاية قابس.. الاعتداء وقع بواسطة الحجارة حيث تعرضت سيارة البرنامج إلى التهشيم. بينما كان علاء الشابي يستعد لرأب الصدع بين عائلة تزوجت ابنتها دون ان تعلم عائلتها التي قاطعتها. واسطة الخير ووجه بوابل من الحجارة تنهال على السيارة التي اصيب بلورها حسب الفيديو الذي تداولته اغلب الصفحات الاجتماعية.
كما تم الاعتداء على الفريق التقني وظهرت صورة عليها اثار الاعتداء الذي تعرض له علاء من طرف الاخوين حمزة واسكندر اللذين كان الشابي قد قدّمهما وان كان البعض قد شكك في صدقية هذه الصور باعتبارها من ابداعات الفوتوشوب.
ومهما يكن فان السؤال المطروح اليوم هو من يحمي الصحفيين اثناء القيام بعملهم؟
ولماذا كم الشماتة التي لا حظناها على الفايس بوك الموجهة الى علاء الشابي الذي كان في مهمة انسانية لاعادة المياه بين فتاة وعائلتها بغض النظر عن التفاصيل الاخرى التي لا تعنينا . مع تسجيلنا التعاطف الكبير مع علاء الشابي على صفحات الفايس بوك... وتمنيات احبائه له بمواصلة عمله بعيدا عن المهاترات... وقد حاولنا الاتصال مرارا بعلاء الشابي دون جدوى ويبدو انه اغلق جواله متاثرا بما حدث.... وكان علاء الشابي تعرض الى هجوم لفظي من طرف الاخوين حمزة واسكندر اللذين كانا قد قدما الى البرنامج و استعانا بفريقه لاثبات نسبهما.
وقد نشر علاء الشابي على صفحته الخاصة على الفايسبوك مايلي: يوم 5 افريل اقتحم المدعوان حمزة واسكندر مصحوبين بخالتهما وأمهما ومجموعة من الأشخاص مقر قناة التونسية وقاموا بسب وشتم العاملين فيها كما قاموا بالاعتداء علي وسبي وتهديدي بالقتل بسبب رفضي للمساومة في نتيجة التحليل الجيني اذ يصران على ان اغالط الناس قبل صدور نتيجة التحليل وذلك بتأكيد انهما ابنا الرجل التركي وهذا ما رفضته قبل صدور النتيجة عندها اتصلت بشرطة النجدة فحضروا وقاموا باخراجهم بالقوة وأحالوهم في حالة تلبس الى منطقة الشرطة بالبحيرة حيث حرر في شأنهم محضر بحث عدد405 بمقتضاه سيحالون على العدالة بتهمة الاعتداء على موظف شبه عمومي واهانة وسب وقذف صحفي اثناء مباشرته لعمله وفقا للفصل123 من المجلة الجزاءية كما سيحالون على النيابة العمومية من اجل تهمة التهديد بالقتل في قضية ثانية كما يملك فريق برنامج «عندي ما انقلك» شريط فيديو فيه تفاصيل الحادثة و هكذا ينطبق عليهم المثل العربي الشهير اذا اكرمت اللئيم تمرد...
هذا و يبدو ان الشابين استفزتهما الكلمات المسيئة لسمعة والدتهما والتي تلفظ بها السيد التركي الجنسية (الذي قد يكون والدهما الحقيقي في انتظار نتيجة التحليل الجيني), وظنا ان علاء الشابي لن يمررها...