وري الثرى صباح أمس بمقبرة الزلاج جثمان فقيد الحركة الوطنية حسين التريكي الذي كان من رموز النضال الوطني والقومي. وقد انطلقت جنازة الفقيد من القاعة الشرفية بمطار قرطاج الدولي حيث حمل فصيل شرف من الجيش الوطني جثمان الفقيد الذي سجّي بالعلم الوطني ليقرأ الفاتحة على روحه الطاهرة سماحة مفتي الجمهورية ورئيس الجمهورية الدكتور محمد المنصف المرزوقي والدكتور مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي وأعضاء من الحكومة والشخصيات الوطنية الذين ساروا خلف جنازته إلى مقبرة الجلاز. كما حضرت موكب الدفن عديد الشخصيات السياسية والوطنية من بينهم رئيس حركة النهضة الاستاذ راشد الغنوشي والحبيب الكراي عن حركة البعث ومحمد ابراهمي عن حركة الشعب ووزير الداخلية ووزير العدل والمستشار السياسي لدى الحكومة لطفي زيتون الى جانب ابن الفقيد عمر التريكي وابنته وزوجته الارجنتينية.
وقد أمّ الأستاذ عبد الفتاح مورو صلاة الجنازة على روح الفقيد مستعرضا أثناء تأبينه مناقبه وخصاله التي جعلت منه رمزا من رموز النضال الوطني والتحرر قبل أن يوارى ثرى الوطن الذي حلم دائما بعزته ومناعته.