جيل فيغو وجيل رونالدو كلاهما تواجد به لاعبون كبار تألقوا وأبدعوا في أكبر وأشهر النوادي الأوروبية لكن لا زملاء فيغو ولا أصدقاء رونالدو فعلوا أي شيء يذكر للوطن. تدخل البرتغال بطولة أوروبا والجميع يقرأ لها ألف حساب ونقول هذا الكلام لأن كريستيانو رونالدو في أفضل حالاته الذهنية والتهديفية وهو مهاجم قادر على حسم نتيجة أي مباراة لوحده مع رونالدو يتواجد في هجوم البرتغال جناح مانشستر يونايتد وهو مراوغ بارع ومهاجم هداف ويصنع أهدافا كثيرة لزملائه. البرتغال تملك في هيغو ألميدا قلب هجوم متكامل طول القامة والقدرة على تسجيل الأهداف المتنوعة.. مهاجم آخر صاحب خبرة وهداف هو هلدر بوستيغا كما تملك عدة لاعبين في خطي الوسط والدفاع وهؤلاء لهم الخبرة الطويلة مع منتخب البرتغال أو مع عدة نواد تقمصوا أزياءها.
البرتغال تدخل كل بطولة كبيرة مرشحة فوق العادة لكنها تغادر بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها ولا يعرف لماذا يتألق اللاعب البرتغالي في كل الفرق والبطولات الكبيرة ويفشل في المنتخب ما هو ثابت وأكيد أن هناك عدة لاعبين ستكون آخر فرصة لهم مع المنتخب البرتغالي وما عليهم إلا أن يدافعوا عن منتخبهم وتاريخهم وذلك بالمنافسة علي الأقل على اللقب هذه المرة.