على إثر الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي يوم 7 جوان 2012 انعقدت جلسة تفاوضية بين وفد عن المكتب التنفيذي للجامعة العامة وآخر عن الوزارة تم خلاله الاتفاق على جملة من النقاط فيما ظلت نقطة وحيدة محل خلاف. وقال حسين بوجرة الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي في اتصال جمعه ب«الشروق» انه تم الاتفاق على اعتبار كافة الضغوط على بعض المساعدين المتعاقدين التي انتهت عقودهم لدفعهم الى الامضاء على عقود تشغيل عرضي بمثابة ابتزاز غير شرعي مع الالتزام بتجديد عقود هؤلاء ووضع حد للجان منظومة إمد القطاعية وتعويضها بلجان قطاعية جديدة وتعيين من سيعوّضون أصحاب المقاعد الثلاثة عن طريق الانتخاب في لجان الانتداب التي لم تحظ انتخاباتها بالنصاب من ضمن المترشحين لكن ليس بصفة آلية لكل التعيينات بالنسبة الى الوفد الوزاري في حين تمسّك الوفد النقابي بضرورة ان تكون كافة هذه التعيينات من ضمن المترشحين دون استثناء مع اعتماد التشاور فيما يتعلق بتعيين العنصر الرابع والعنصر الخامس لكل لجنة.
وأضاف بوجرة انه تم الاتفاق على ضرورة وصول كافة مطالب النقل الى الوزارة ومنه إلى لجنة حركة النقل سواء كانت متحصلة على موافقة المجالس العلمية ومجالس الجامعات أو على موافقة المجالس العلمية دون موافقة الجامعات.
كما وعدت الوزارة بإمداد النقابة بنسخة من الاتفاق المتعلق بالتعليم الزيتوني. أما نقطة الخلاف فقد تمثلت في التراجع عن اتفاقات مكتوبة ضمن اتفاق 20 أفريل او شفوية التي تؤكد على أن تثمين الخبرة البيداغوجية هو احد الحلول المعتمدة لتسوية وضعية المساعدين التكنولوجيين وذلك تحت دعوى انه لا يمكن القيام بذلك الآن ضمن المناظرة الوطنية لانتداب التكنولوجيين المبرمجة لجويلية 2012 لأنه أمر يتطلب تغيير النصوص القانونية وهو ما رفضه الطرف النقابي واعتبره سابقة خطيرة مثلما عبّر عن ذلك الكاتب العام.