تقدمت زوجة وهي أم لابنين في عقدها الرابع من العمر مؤخرا إلى أحد المراكز الأمنية مرجع النظر بمدينة بنزرت بشكاية ضد زوجها العاطل عن العمل من أجل الاعتداء بالعنف الشديد عليها حيث بينت المتضررة في شكايتها أنه تم سابقا إيقاف زوجها بتهمة إهمال عيال بعد أن قدمت شكاية ضده في عدم الإنفاق عليها وعلى ابنيها، وعند مثوله أمام حاكم الناحية وعد بالحضور في الجلسة القادمة ليقدم كتب إسقاط في حقه من طرف زوجته والامتثال بما جاء بحكم المحكمة، فأخلي سبيله على أن يمثل في الجلسة القادمة بحالة سراح لتقديم ما وعد به لكنه عاد يوم الحادثة واستغل تواجد أبنائه عند خالتهم والزوجة بمفردها في منزلها بأحد الأحياء الشعبية فطالبها مباشرة بطرح موضوع النفقة معها وطالبها بإسقاط حقها وحق ابنيها بوصفها حاضنة لهما ولكن الشاكية وحسب روايتها تمسكت بعدم التراجع في شكايتها حتى يوفر المبلغ المحكوم به ضده قبل أن تتراجع عن الشكاية أصلا عندها تسلّح المشبوه فيه بهراوة وانهال عليها ضربا وركلا حيث أصابها على مستوى رأسها وكتفها ورغم شدة الألم تحاملت الشاكية على نفسها واستنجدت بالأجوار حيث تم نقلها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات قبل أن تتراجع وإثر مغادرتها المستشفى أسرعت إلى تقديم شكوى جديدة ضد زوجها الذي تحصّن بالفرار.