في صمت كبير ودون ضوضاء وبميزانيّة محدودة لا تتعدّى 9 آلاف دينار ولا تكفي لتغطية مصاريف أكلة 363 مجازا في أربع فروع وأمام الصّمت عن مدّ يد المساعدة من قبل السّلط الجهويّة والمحليّة استطاع فريق مجردة الرّياضيّة بمجاز الباب هذا الموسم أن يتوّج بأكثر من لقب. تتويجات هذا الفرع شملت ثلاثة مستويات حيث كان الامتياز للفتيان المستوى الأوّل الّذي توّج ببطولة تونس فردي عامّ وحصول ظافر قرصيع على الميداليّة الذّهبيّة في حين نال زميله وسام الرّياحي الميداليّة الفضيّة وحلّ نفس الصّنف ثانيا في بطولة تونس للفرق وتوّج بالميداليّة الفضيّة.
وتألّق صنف الكبريات المستوى الثّاني حيث توّجن ببطولة تونس للفرق وبالتّالي الحصول على الميداليّة الذّهبيّة ونلن البرنزيّة في بطولة الفردي العامّ عن طريق مروى الجندوبي. ونسج صنف الوسطيات على منوالهنّ بحصولهنّ على بطولتي تونس للفرق والفردي العامّ وصعود جيهان اليحياوي على منصّة التّتويج وفوزها بالميداليّة الذّهبيّة وعودة الميداليّة البرنزيّة إلى زميلتها هديل الطّرابلسي.
كما تحصّل صنف الفتيان المستوى الثّاني على الميداليّة الفضيّة في بطولة تونس للفرق وعلى الميداليّة البرنزيّة في بطولة الفردي العامّ عن طريق أسامة الرّياحي. وفي المستوى الثّالث اختطف صنف الفتيان الأضواء بحصوله على بطولتي تونس للفرق والفردي العامّ وحصده الميداليّة الذّهبيّة عن طريق فادي الطّرابلسي في حين آلت الميداليّة البرنزيّة لزميله أحمد الهمّامي. أمّا صنف الأواسط فقد توّج هو الآخر ببطولة تونس للفرق وحصوله على الميداليّة الذّهبيّة.
بعد الحصول على بطولتي تونس للفرق والفردي العامّ في أكثر من مستوى تمكّنت عناصر مجردة الرّياضيّة من حصد 46 ميداليّة في نهائيات التّجهيزات الفرديّة ( المتوازي طويلة القفز الحركات الأرضيّة ) الّتي دارت الأسبوع الفارط. ففي المستوى الأوّل فتيان تحصّل كلّ من ظافر قرصيع ووسام الرّياحي على ثلاث ميداليات واحدة ذهبيّة وثانية فضيّة وثالثة برنزيّة ونال بسّام النّوري ميداليتين واحدة ذهبيّة وأخرى فضيّة واختطف ياسين العوّادي هو الآخر ميداليتين واحدة ذهبيّة وأخرى برنزيّة. أمّا في المستوى الثّاني فاكتفى أسامة العمدوني بالميداليّة البرنزيّة في حين تألّقت عناصر المستوى الثّالث بحصدهم لثماني ميداليات ذهبيّة وواحدة برنزيّة وتمكّن صنف الأكابر من توشيح صدورهم بخمس ميداليات ذهبيّة وواحدة برنزيّة في حين حصد صنف الأواسط ثلاث ميداليات ذهبيّة وواحدة برنزيّة.
أمّا صنف الإناث فلم يتركن الفرصة تمرّ دون الصّعود على منصّة التتّويج حيث فازت الكبريات بميداليّة ذهبيّة وأخرى فضيّة وحصدت الوسطيات ثلاث ميداليات ذهبيّة وميداليتين فضيّتين وواحدة برنزيّة وفي المستوى الثّاني كانت الحصيلة ميداليّة ذهبيّة وأخرى برنزيّة.
تألّق هذا الفرع خلال هذا الموسم وذلك بإحرازه على كأس تونس في أصناف الأكابر والكبريات والأواسط وهو مترشّح أيضا لنهائيات البطولة الوطنيّة للكونغ فو وعازم على التّتويج بالثّنائيّ صحبة مدرّبه منعم الرّبيب.
وخلال زيارته الأخيرة لولاية باجة وتحوّله الى مقرّ النّادي أبدى السيّد طارق ذياب وزير الشّباب والرّياضة انبهاره بنتائج النّادي وتتويجاته الأخيرة ووعد رئيس الجمعيّة مراد البحريني بمساعدة ماديّة عاجلة للفريق حتّى يواصل نجاحاته الّتي بدأها ويأمل الجميع أن تصل الأموال قريبا.