علمت «الشروق» ان النيابة العمومية قررت فتح بحث ضد الرئيس السابق زين العابدين بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي باعتبارها كانت تراس جمعية بسمة. وقد وردت مراسلة من الرئاسة الى وكيل الجمهورية جاء فيها ان زوجة الرئيس السابق كانت تترأس جمعية بسمة وفي نفس الوقت تساهم في بعض الاستثمارات مثل المدرسة الدولية بقرطاج وقد استعملت نفوذها للإلزام بعض الإدارات بتسخير إطارات لخدمة مشاريعها. وبناء على ذلك تم الحاق عدد من الموظفين والإطارات العمومية للعمل بجمعية بسمة والمدرسة الدولية بقرطاج وهي جريمة استغلال النفوذ لتوظيف أعوان الدولة للفائدة الخاصة.