الهلال الرياضيالتونسي ناد عريق، ساهم بصفة كبيرة في نشر الرياضية النسائية (كرة السلة... كرة الطائرة) ودعم الفرق الوطنية بلاعبات كان لهم الدور الفعال في الدفاع على الراية الوطنية على الصعيدين العربي والافريقي. اليوم هذا الفريق يتعرض الى مشاكل مادية عويصة وإلى نقص في البنية التحتية جعلته يلعب في البلاي أوت أي أنه يسعى الى الدفاع عن وجوده بين النخبة الوطنية بعد ان تحصل على العديد من الألقاب... اتصلنا برئيس فرع كرة السلة السيد حاتم المزالي ليحدثنا عن واقع جمعيته وآفاقها قنان هذا الحوار:
كيف وجدتم النادي بعد غياب طويل وأنتم عايشتم أحسن فتراته؟
النادي يعاني في مشاكل مادية ولن نتمكن من العمل في ظروف ملائمة فالهلال الرياضي له طموحات كبيرة لكنه تعوضه سلبيات مختلفة... جعلتنا نلعب اليوم في البلاي آوت بعد أن كنا نلعب الأدوار الأولى.
ما هي نوعية هذه المشاكل؟
أساسها مادية... نحن نفتقر الى الدعم، نفتقر الى البنية التحتية... ومازلنا نترقب التحسينات المزمع ادخالها في ملاعب نادينا... نحن مازلنا نأمل في تحقيق الوعود، سيما وأن لجنة خاصة زارت أخيرا النادي سنتعرف قريبا على قراراتها.
كيف تقيم اليوم الفريق؟
على مستوى المردود الجماعي نحن نملك مجموعة متجانسة... في الماضي كنا نملك لاعبات ماهرات واليوم نعمل على تكوين فريق متكامل...
مستقبل الهلال مضمون ونملك اليوم فروعا متكاملة تعمل بجدية اعادة مجد الفريق...
كيف هي حالة كرة السلة النسائية... بصفة عامة؟...
لما نعلم أن الملعب التونسي والزيتونة الرياضة والهلال الرياضي التي كونت في الأمس القريب مجد كرة السلة النسائية تلعب اليوم في البلاي آوت... نقول بأن الواقع تغير كثيرا وان هناك صعوبات مختلفة يحب تفاديها...
صحيح هناك فرق جديدة (النادي الرياضي لفتيات جمال النادي الرياض فتيات بنزرت) توجد اليوم بين النخبة... لكن المطلوب الاعتناء بأكثر جدية بالفرق النسائية لأنها تمر بفترة صعبة... والحلول موجود وليست مستحيلة...