ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية في عددها الصادر أمس أن السعودية تستعد لدفع رواتب الجيش السوري الحرّ كوسيلة لإقناع المزيد من عناصره بالانشقاق وزيادة الضغوط على نظام الرئيس بشار الأسد. وقالت الصحيفة إن الرياض ناقشت هذه الخطوة مع مسؤولين رفيعي المستوى في الولاياتالمتحدة والعالم العربي ويبدو أنها بدأت في كسب الزخم، فيما تحدث دفعة حديثة من الأسلحة التي أرسلت إلى قوات المعارضة من السعودية وقطر تأثيرا على أرض المعركة في سوريا.
وأفادت أن تركيا سمحت بإنشاء مركز قيادة في اسطنبول ينسق خطوط الإمداد بالتشاور مع قادة الجيش السوري الحر في سوريا، ويعتقد أن 22 شخصا يشكلون طاقم المركز، معظمهم من السوريين.