صرَّح صبحي صالح القيادي البارز بحزب الحرية والعدالة وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المصري - بأن الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي سوف يؤدي اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا، غير أن ذلك لا يعني اعترافًا منه بحل مجلس الشعب كما يتردد. ووفق «بوابة الأهرام» قال صالح في تصريحات له أمس:«رئيس الجمهورية المنتخب لن يفصل في حل مجلس الشعب من عدمه إلا بعد أن يحال الحكم الصادر من الدستورية العليا ببطلان انتخابات ثلث أعضاء المجلس إلى المحكمة الإدارية العليا التي بدورها سوف تفسر الحكم».
وأضاف: «إذا قررت الحل يعرض الأمر على الرئيس الذي سيقوم بدوره بعرض القرار للاستفتاء الشعبي أو يكون القرار بعدم الحل ويعود الأمر بعد ذلك إلى مجلس الشعب ليتخذ القرار المناسب بشأن المقاعد التي صدر الحكم ببطلان الانتخاب عليها».
وأكد صبحي صالح أن حزب الحرية والعدالة لا يعترض على حكم الدستورية العليا، وقال: «الحزب يعترض فقط على طريقة تنفيذه والتي تمت بشكل غير قانوني أو دستوري، ونحن نعتبر ماحدث انقضاضا على السلطة التشريعية».
وأضاف صالح: «المفاوضات التي تتم حاليا مع المجلس العسكري بشأن قرار منع دخول النواب إلى داخل المجلس بدعوى حله لم تسفر عن نتائج لتصحيح الوضع بشكل دستوري، ونحن نعمل على حل هذا الوضع دون اللجوء إلى تنازعات قضائية».