أعلن المبعوث الأممي العربي إلى سوريا كوفي عنان في ختام مؤتمر جينيف حول سوريا أمس أن الاجتماع أقر بيانا مفصلا حول الأزمة السورية. وأكد البيان ضرورة تطبيق جميع أطراف النزاع السوري خطة البنود الستة المعروفة بخطة عنان مضيفا أن حل الأزمة السورية بطريقة سياسية يتطلب تشكيل حكومة انتقالية، من قبل السوريين أنفسهم، ومن الممكن أن يشارك فيها أعضاء الحكومة السورية الحالية.
وأفاد عنان أن المؤتمرين اتفقوا على مجموعة من المبادئ التوجيهية لحل الأزمة السورية بطريقة سياسية، تضم إجراء انتخابات حرة من أجل تشكيل نظام سياسي يتصف بالتعددية والديموقراطية، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان وسيادة القانون ومنح فرص متكافئة للجميع وضمان حقوق الأقليات.
وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع أشار عنان إلى أن الفترة الانتقالية قد تدوم سنة مشيرا إلى أن مصير الرئيس السوري بشار الأسد يقرره السوريون أنفسهم. من جهته, شدد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف على أن المهم في إتفاق جينيف أنه لا يفرض تسوية في سوريا، مؤكداً أن تسليح المعارضة السورية يتعارض مع القانون الدولي، لافتاً إلى أن خطة عنان لا تقضي باقصاء الرئيس السوري بشار الأسد. وكشف أن بلاده فرضت شطب فقرات تشير إلى أستبعاد الرئيس السوري بشار الأسد.