في الدورة الخامسة والعشرين للمهرحان الذي أسسه سيكون يوسف الرقيق غائبا لكن روحه سترفرف في المدينة التي أحبها... المحرس. من 8 الى 18 جويلية الجاري تحتضن مدينة المحرس الدورة الخامسة والعشرين لمهرجانها الدولي للفنون التشكيلية الذي يستحضر في هذه الدورة روح مؤسسه يوسف الرقيق الذي جعل من المهرجان استثناء في العالم وحول مدينة المحرس الى تحفة فنية نادرة في المتوسط وفي العالم العربي.
يوسف الرقيق سيكون الغائب الحاضر من خلال لوحة «بورتريه» رسمه صديقه الفنان علي البرقاوي وسيتم تركيز هذه اللوحة العملاقة في الافتتاح بحضور وزير الثقافة السيد المهدي مبروك.
المهرجان سيكون تحت عنوان «الفن والمواطنة فن الشارع». ويشارك في الدورة فنانون من ليبيا والجزائر والمغرب ومصر وسوريا ولبنان والعراق والأردن وفلسطين وقطر والسعودية. تركيا وفرنسا وإيطاليا والسويد وإسبانيا وألمانيا وروسيا وبريطانيا الى جانب الفنانين التونسيين طبعا .
البرنامج
ويتضمن البرنامج ورشات رسم للأطفال والشبان ومعارض وتنصيبات فنية وندوة فكرية بعنوان «الفن المعاصر رهان للمجتمع وشأن الجميع» وذلك أيام 12 و13 و14 جويلية الى جانب أمسيات شعرية وسهرات فنية بالتعاون مع المندوبية الجهوية للثقافة وعروض فولكلورية
التواصل
غاب إذن يوسف الرقيق الى الأبد لكن مهرجان المحرس الدولي الذي أعطاه الكثير من روحه ومن وقته مستمر من خلال جمعية المهرجان التي أثبتت أن المهرجان ليس شخصا على الرغم من أهمية الفنانين الكبار في حجم يوسف الرقيق فتكريم الرقيق الأساسي في أستمرار المهرجان وتطوره.
كيف سيكون إيقاع ليالي المحرس في غياب تلك الضحكة التي كانت تملأ المكان؟ كيف ستستقبل المحرس عشاقها من الفنانين؟
الأكيد أن المهرجان في هذه الدورة سيكون مختلفا ذلك أن من كانوا مثل يوسف الرقيق في عشقهم للحياة والفن لا يرحلون وإن غابوا...انهم يغيرون أماكنهم فقط.