أثارت حادثة تقبيل يدي نانسي عجرم من قبل امرأة متحجبة وشاب غضب التونسيين والذين اعتبروا هذا التصرف «غير لائق»، وندّدوا بتكرار هذه التصرفات من قبل المعجبين بالفنانين. بينما كانت نانسي عجرم تستقبل معجبيها أثناء زيارتها لإذاعة «موزاييك أف أم» فوجئت بامرأة متحجبة تقبل يدها وهذا ما شجع الشاب الذي بجانبها على تكرار نفس الموقف مما جعل «نانسي» في موقف محرج قائلة «يكفي» و«ما بيصير».
الفيديو انتشر بسرعة في جميع المواقع الاجتماعية سواء في صفحات الفايسبوك أو تويتر أو «اليوتيوب»، وانهالت الشتائم على هذين الشخصين، وما استفز مشاعر التونسيين هو اصرار باقي الحاضرين على تقبيل يد نانسي غير أن هذه الأخيرة رفضت ذلك.
المرزوقي حاضر
استغرب عدد من المواطنين الهجوم على رئيس الجمهورية المؤقت منصف المرزوقي حيث عمد أحد البائعين المتجولين تقبيل يديه في احدى زياراته الميدانية قائلين «على الأقل هذا رئيسنا ولكن أن يتم تقبيل يدي فنانة لبنانية ممنوعة من الغناء في مهرجان قرطاج بأمر وزاري فهذا استفزاز واضح لمشاعرنا».
كما لامت فئة أخرى من التونسيين على تكرار ظاهرة تقبيل الأيدي التي بدأت تنتشر مؤخرا وهي دخيلة على مجتمعنا الذي يرفض مثل هذه التصرفات الشخصية والتي تسيء لسمعة الشعب التونسي الذي قام بثورة الكرامة والحرية بل وأصبح رمزا عالميا في «الكبرياء».
تزامن حضور نانسي عجرم لتونس مع افتتاح مهرجان قرطاج الدولي الذي منعت أن تغني فيه بقرار وزاري من السيد مهدي مبروك وزير الثقافة الذي عرف بتصريحه الشهير «على جثتي نانسي عجرم أن تعنى في قرطاج» وكأن الفنانة اللبنانية أرادت أن تقول «أنا أغني في تونس ولن يمنعني أي وزير»، هذه الرسالة أرادت أن توجهها معشوقة الشباب لمن قال لها «لا».