الدكتور عبد اللطيف المكي الّذي حاز على ثقة نواب المؤتمر التاسع لحركة النهضة هو مناضل سياسي وهو الأمين العام السابق للاتحاد العام التونسي للطلبة قبل قرار حلّه من قبل نظام بن علي بداية تسعينيات القرن الماضي قضى 10 سنوات سجنا من 1991 إلى غاية 2001، وعلى إثر خروجه من السجن خاض معركة نضاليّة واسعة في سبيل حريّته وحقّه في مواصلة دراسته الجامعية العليا بكليّة الطب حيث حصل على شهادة في المهنة.
بعد الثورة كان الدكتور عبد اللطيف المكي أحد أعضاء الهيئة التأسيسيّة الّتي تقدمت بمطلب الحصول على تأشيرة العمل القانوني كما كان عضوا في المكتب التنفيذي مكلّفا بلجنة الإعداد للمؤتمر التاسع لحركة النهضة وذلك قبل أن يتخلّى عن تلك المهمّة ليتولى حقيبة وزارة الصحة العموميّة.
وقد ترشّح الدكتور المكّي في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي على رأس قائمة النهضة بولاية الكاف. ويُعرف المكّي بجديّته وانفتاحه وحرصه على العمل الجماعي وهو يمثّل أحد ابرز القيادات ضمن الجيل الثاني من حركة النهضة الّذي يضمّ أسماء أخرى عديدة على غرار العجمي الوريمي وعبد الكريم الهاروني وعامر العريّض والحسين الجزيري ولطفي زيتون ومحمّد نجيب الغربي والصحبي عتيق.