احتضن مقر ولاية جندوبة مساء الجمعة الماضي احتفالات اليوم الجهوي للعلم حيث وقع تكريم المتفوقين من التلاميذ بمختلف الأقسام هذه الاحتفالات أشرف عليها والي جندوبة والذي أكد على أهمية ما تحقق من نتائج خلال هذه السنة الدراسية. في بداية تدخله أكد السيد محمد سيدهم والي جندوبة أن ما تحقق من نتائج خلال السنة الدراسية 2011 /2012 يعكس حرص جميع المساهمين في العملية التربوية على النجاح متحدين الظروف والصعوبات التي مرت بها الجهة خلال هذه السنة وختم بتثمين مجهودات الجميع ومواصلة التألق والنجاح.خلال مداخلته أكد السيد عبد اللطيف السلطاني المندوب الجهوي للتربية على أهمية ما تشهده المنظومة التربوية من تغيرات ودور الاستشارة الموسعة التي تم تمريرها كتأكيد على البعد الإصلاحي للمنظومة حتى تتجاوز كل الصعوبات وبشر الحاضرين من أولياء وتلاميذ وإعلاميين بمولود جديد يشمل قطاع التربية بالمندوبية وهو المجلس العلمي للتربية ومعهدا لمراقبة جودة التعليم وكلاهما سيساهم حتما في تطوير المنظومة التربوية وتحسين النتائج بما يتماشى والطموحات . كانت المناسبة فرصة لتكريم المتفوقين من أبناء الجهة والثناء على مجهوداتهم وهم : - غادة خضراوي من معهد طبرقة الأولى في البكالوريا على المستوى الجهوي بمعدل 18.05 شعبة العلوم التجريبية – أحمد فرجاني من معهد جندوبة شعبة رياضيات بمعدل 18.03 – مروى الجزيري من معهد بوسالم شعبة الآداب – سارة العلوي من معهد غار الدماء 17.68 مناظرة التاسعة أساسي – لندة همامي أحسن معدل جهوي سنة سابعة 19.21 – كريم خمال مدرسة شارع بورقيبة غار الدماء أحسن معدل لمناظرة السيزيام 18.85 – رسلان عبد الناصر ستيتي 18.68 مناظرة السيزيام كذلك هذا إضافة لمتفوقين بأقسام أخرى ، هذا وتمتع المتفوقون بجوائز قيمة تم تسلمها بهذه المناسبة .
«الشروق» تحدثت الى عدد من التلاميذ المتفوقين فأكدت غادة خضراوي (شعبة علوم تجريبية) أن ما حققته خلال مناظرة الباكالوريا ليس سوى بداية لسلسلة من التألقات وأكدت أن مسؤوليتها تضاعفت من أجل تنوير الجهة بالجامعة وثمنت مجهودات العائلة والإطار التربوي والإداري بمعهد طبرقة. أما التلميذ المتألق أحمد فرجاني فأكد هو الآخر أن النجاح والتفوق بقدر ما يفتح له الآفاق رحبة لمستقبل أفضل فإنه يعد بمزيد التألق مؤكدا أن ليس المشكل الوصول للقمة ولكن المشكل الحفاظ عليها وهذه مسؤوليته قادم المواسم .
من ناحيتها اعتبرت التلميذة لندة همامي أن تفوقها هو بداية والطريق مازالت أمامها طويلة وتعد بتألق متجدد كعربون وفاء تجاه مجهودات العائلة وتضحياتهم وكذلك الإطار التربوي والإداري .\