عادت الشبيبة أمس الاثنين إلى أجواء التمارين بملعب حي الشباب المعشّب تحت إشراف المدرب مراد العقبي ومساعده سالم القضامي أكيد أن الوقت قد حان لتفعيل الاتحاد المغاربي على أعلى مستوى من أجل تحقيق طموحات شعوب البلدان الخمس بضمان «الحريات الخمس» لكن المتأكد مسبقا ان الحواجز السياسية التاريخية سوف تستمر في عرقلة المسار وتؤجل تجسيم بعض الأهداف المرسومة بالرغم من التغيرات الجذرية التي حصلت على مستوى نمط الحكم في الإطار الفني وجّه الدعوة لثلاثين لاعبا منهم خمسة حراس مرمى وهم: محمد بلال السويسي علي القلعي ياسر الهداجي صابر الخلفاوي بهاء الشرابي أنيس الوحيشي علاء دحنوس زياد الحبيبي طه عمارة محمد المحفوظي حمزة الشطبري حمزة قديرة شعيب الطاهري أنيس بوشعالة وديع الحاج فرج مران الطرودي زياد العباسي فراس العماري حسام الحمزاوي محمد ملاط عبد الرؤوف الرماح راغب بوراوي أحمد الحامدي نور الحامدي هيثم الهلالي علي العابدي عادل الشاعري سامي العيوني سيف الدين القيزاني إلى جانب المهاجم الليبيري «طمسن قبالي».
مهاجم من الرالوي تحت الاختبار
بعد نجاح صفقة اللاعب علي العابدي الذي تألق هذا الموسم في تشكيلة المدرب مراد العقبي وأصبح في وقت وجيز محل اهتمام كبار الأندية وجّهت الأطراف المسؤولة عن الانتدابات في الشبيبة من جديد أنظارها إلى مدرسة الرالوي العريقة قصد البحث عن لاعبين اخرين لتعزيز صفوف الشبيبة خلال هذا الميركاتو وقد علمت «الشروق» أن مهاجم سكك الحديد الصفاقسي محمد الماجري البالغ من العمر 23 سنة ويشغل خطة رأس حربة سيلتحق اليوم بالمجموعة من أجل الاختبار.
راحة يومي السبت والأحد
تحضيرات الشبيبة التي انطلقت أمس الاثنين على الساعة السادسة مساء ستتواصل إلى يوم الجمعة حسب برنامج الجهاز الفني بمعدل حصة مسائية يومية ثم سيمكن العقبي اللاعبين من راحة بيومين (السبت والأحد) على أن تكون العودة بداية من الاثنين القادم من خلال حصة تدريبية ليلية وقع برمجتها على الساعة العاشرة ليلا.
من يدرب الحراس؟
بعد التحاق مدرب الحراس الصحبي التركي بالمملكة العربية السعودية للإشراف على أحد الأندية هذا الأسبوع، بقي السؤال مطروحا حول اسم المدرب الجديد الذي سيشرف على حراس الشبيبة.
وقد علمت «الشروق» أن المنافسة انحصرت بين ثلاثة أسماء لتعزيز الإطار الفني لفريق الأكابر وهم: المدرب محمد حمامة المدرب وفيق ماجد والمدرب مراد السالمي فعلى من سيكون الاختيار؟
غموض حول بقاء الطرابلسي
هل يلتحق المدافع بلال الطرابلسي بمجموعة اللاعبين المغادرين الذين انتهت عقودهم مع الشبيبة؟ هذا السؤال ظل مطروحا في كواليس الأحباء خلال الأيام الأخيرة خاصة أن أهل القرار مازالوا يغطون في نوم عميق ولم يتحركوا بالسرعة المطلوبة لتجديد بعض العقود أو القيام بالانتدابات اللازمة قبل فوات الأوان.