عرفت أحوال سوق أول يوم في رمضان استقرارا في الأسعار ووفرة في كميات المواد الغذائية والخضر المادة الوحيدة التي شذّت عن القاعدة من حيث الأسعار تمثلت في اللحوم الحمراء التي واصلت أسعارها «القفز العالي». وذكر السيد سليم سعد الله نائب رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك أن المنظمة رصدت أحوال السوق على مستوى مركزي بتكليف أربعة فرق تتكوّن من أعضاء المكتب التنفيذي والموظفين توجهوا إلى الأسواق المعروفة بكثرة الإقبال.
وأضاف أنّ المنظمة تتابع أيضا أوضاع السوق من خلال اتصالات المواطنين عبر الهاتف الأخضر. وأكّد أن جميع الملاحظات والانطباعات تصب كلها في اتجاه إيجابي يبشّر بمؤشرات إيجابية لأحوال سوق رمضان مستقبلا. لهفة وبورصة وأشار محدثنا إلى وجود نقص في بعض ماركات المياه المعدنية ربما لخوف البعض من فقدانها.
وذكر أن المواطن التونسي لم يتّسم بسلوكات اللهفة المعهودة فيه سابقا ودعا إلى الالتزام بذلك طيلة شهر رمضان للحد من احتكار التجار الذين يستغلون اللهفة للترفيع في الأسعار.
وشهدت أسعار السوق صباح أمس استقرارا في الأسعار مقارنة بالأيام الماضية. وتراوحت أسعار البطاطا بين 600مي و750مي والطماطم بين 370مي و420مي والبصل بين 370 و480مي والفلفل الحار بين 480 و1080مي والفلفل الحلو بين 650مي و1180مي وتراوحت أسعار الغلال بين 1180 و2300 وبلغ كلغ الدلاع 310مي والبطيخ 750مي ويعد الإجاص أكثر الغلال غلاء حيث تراوح بين 1725 و4025مي وتعد أسعار الأسماك مناسبة ما عدا «السردينة» التي يبلغ سعرها الأدنى 2230مي فيما السعر الأقصى يبلغ 2480مي.
وظلّت أسعار اللحوم الحمراء في نفس مستوى الأسعار طيلة أشهر وهي أسعار تظلّ غير مناسبة للقدرة الشرائية للمواطن التونسي. وعموما يمكن التحكم في أسعار السوق بتجنّب اللهفة ومقاطعة المنتوجات التي يقع الترفيع في ثمنها.