رغم اعلان وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك ان اسرائيل ليست في خطر فعلي في ما يتعلق بالسعي نحو اسقاط النظام السوري، تشهد الاجهزة الامنية والعسكرية الاسرائيلية قدراً من رفع مستوى الجهوزية كإجراء احترازي لمواجهة سيناريوهات محتملة، بحسب التقدير الاسرائيلي، في الساحة السورية. ونتيجة ذلك، قرر الجيش الغاء إجازات الجنود، جزئياً، في نهاية الاسبوع، ورفع مستوى الاستعدادات، في وحدات معينة.. وفي السياق نفسه، انضم باراك إلى المترقبين لسقوط النظام السوري، في اعقاب التفجير الذي استهدف مبنى الامن القومي في دمشق، واصفاً ما جرى بأنه تعبير عن «انهيار حقيقي، سيُسرِّع في سقوط نظام الاسد».حسب تعبيره.
وقال باراك لنظيره الأمريكي، ليون بانيتا، إن اسرائيل تتابع عن قرب ما يجري من تطورات، كما «تتابع بحذر محاولات حزب الله نقل منظومات اسلحة متقدمة او مواد كيميائية من سوريا الى لبنان».