تأسست الشبيبة الأولمبية الصفاقسية للكرة الطائرة النسائية منذ سنة 1963 وساهمت في تأطير العنصر النسائي بجهة صفاقس طيلة نصف قرن من مسيرتها الرياضية غير أنها تواجه صعوبات عديدة حرمتها من التألق. يبلغ عدد المنخرطين بالفريق أكثر من 140 منخرطا يتوزعون على الأصناف التالية : المدارس والدنيوات والصغريات والكبريات، ويشرف على تدريب هذه الأصناف المدير الفني خالد الصامت بمساعدة كل من حسان الحكيم والحبيب البكوش في حين يسهر على مركز النهوض بالرياضة الممرن اسكندر عروس . وكانت الشبيبة الأولمبية منذ تأسيسها تراهن على الكؤوس والبطولات ونشطت مواسم بالقسم الوطني أ، وساهمت في تمويل النادي الصفاقسي بعدة لاعبات، ومنذ انسحاب رئيس الجمعية السابق العربي الطريقي في نهاية الموسم الرياضي 2002 _2003 تدحرج الفريق إلى القسم الثاني ودخل في دوامة من المشاكل حالت دون تألقه, وإن حققت الجمعية الصعود في أكثر من مناسبة إلا أن النتائج لم تكن مستقرة ليتم حلها سنة 2006 وعند دمج الفريق مع فتيات اتحاد النقل تم تحقيق الصعود خلال موسم استثنائي لم يذق فيه الفريق طعم الهزيمة وهوما يؤكد العمل القاعدي الذي ما انفك يقوم به الإطارالفني. وبالمقابل تشكوالشبيبة الصفاقسية لكرة الطائرة النسائية من غياب الدعم المادي حيث توقفت كل من منحة الولاية والبلدية وباستثناء منحة وزارة الرياضة لم تصل إلى خزينة الجمعية أي مبالغ مالية من اي جهة ، شح الموارد حسب المدير الفني الأستاذ خالد الصامت أعاق نشاط الفريق على جميع الواجهات، ويضطر المدربون من جراء ذلك إلى تقديم تضحيات مادية ومعنوية في أكثر من مناسبة ، وبالمقابل تأمل الهيئة المديرة برئاسة السيد رابح مخلوف أن تتكاتف الجهود من أجل توفير الدعم المادي اللازم خلال الموسم الرياضي القادم الذي يوافق مرور نصف قرن على تأسيس الشبيبة الصفاقسية من أجل تحقيق الصعود إلى القسم الوطني «أ» خاصة وأن الهيئة المديرة تفتح ذراعيها لكل أبناء صفاقس من أجل تقديم الإضافة للفريق.