استأنف أمس الأول الفريق تحضيراته للموسم الجديد بمركب باردو بعد ان كان في الحسبان أن يحتضنها الملعب الفرعي برادس الا ان ذلك لم يحصل جراء رفض إدارة الحي الوطني الاولمبي طلب هيئة النادي بسبب تأخر الهيئة في موعد الحجز. الحصة التدريبية الاولى تحت إشراف المدرب الجديد غازي الغرايري والتي دارت في العاشرة ليلا تميّزت بحضور المنتدبين الجديدين وائل البحري (الأمل الرياضي بحمام سوسة) وحليم الدراجي (الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة) وقد كان المدرب الغرايري مصحوبا بالمعد البدني ومساعده كريم الشماري ومدرب الحراس محمد الرباعي.
كغيره من المدربين ضبط الاطار الفني برنامج تحضيرات الفريق الذي يتضمن تمارين بمركب باردو الى نهاية هذا الاسبوع بواقع حصة واحدة ليلية يوميا (الساعة العاشرة ليلا).
أما المرحلة الثانية فتحتوي على تربص بقمرت تتخلله حصص تدريبية بملعب الشاذلي زويتن فيما يدخل الفريق في المرحلة الأخيرة من التحضيرات في تربص بسوسة تتخلله سلسلة من المباريات الودية.
بدأت تتضح الوجهة القادمة للمدافع حمزة الزكار حيث أصبحت حظوظه وافرة جدا لتقمص زي النجم الرياضي الخلادي الذي يبحث عن بديل للاعب أمين الورغمي الذي تعاقد مع النادي الرياضي البنزرتي.
بقاء القيزاني
بعد اخذ وردّ استقر رأي الهيئة المديرة على الاحتفاظ بالمدافع محمد علي القيزاني الذي رغبت الهيئة المديرة للمستقبل الرياضي بالمرسى في تجديد التجربة معه بعد ان تقمص زي هذا النادي منذ موسمين وترك أحسن الانطباعات.
غضب
أعربت بعض الأطراف في محيط النادي عن غضبها بسبب تباطؤ الهيئة المديرة في التعاقد مع اللاعب الايفواري فاي (الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة) الذي سارع الاولمبي الباجي بانتدابه.
لماذا تأخر قدوم رويد؟
من المعلوم ان مدافع النادي الرياضي الصفاقسي حمدي رويد من اللاعبين الذين أعربت الهيئة المديرة عن رغبتها في انتدابه بإيعاز من المدرب غازي الغرايري الا ان هذا اللاعب تأخر عن القدوم في الموعد المحدد وحسب ما بلغنا فإن هذا التأخير مرده تردد هذا اللاعب في إمضاء العقد بعد ان علم أن الهيئة المديرة للنادي الرياضي الصفاقسي تنوي تجديد عقده علاوة على عرض قيل انه تلقاه من أحد الأندية الخليجية.
الطالبي مستاء
أمام ما يتعرض له رئيس النادي من انتقادات من قبل بعض الاطراف المحيطة بالنادي الى حد مطالبتها باستقالة الهيئة المديرة الحالية اتصل بنا السيد محمد علي الطالبي رئيس هيئة أحباء النادي ليعرب لنا عن استيائه من هذه الحملة التي تهدف حسب ما جاء على لسانه الى زعزعة استقرار النادي وبث الفوضى مشيرا الى ما يبذله السيد كمال السنوسي من مجهودات لصالح الفريق وهو ما يتجلى في الدعم المادي الذي ما انفك يقدمه له في حين اكتفى الآخرون بالفرجة و«التنبير» في المقاهي داعيا أبناء النادي الى الالتفاف حوله والاقلاع عما من شأنه ان يسيء الى سمعته.