يقترب الفرنسي برنار كازوني من إنهاء المرحلة الأولى من التحضيرات والتي تمتد من 24 وحتى الثاني من أوت المقبل وستبدأ المرحلة الثانية بداية من يوم الأربعاء بمشاركة كل اللاعبين بعد أن خصصت المرحلة الأولى للاختبارات ومعاينة عدة لاعبين. بقي على ذمّة المدرب بارنار كازوني عدد محدود من اللاعبين حيث ستكون على ذمته من مجموعة الأكابر كل من عاطف الدخيلي وسامي النفزي ومهدي الرصايصي وبلال العيفة ومحمد علي اليعقوبي وسيف العكرمي وحمزة العقربي وهتان البراطلي وعبد الكريم النفطي وعبد المومن جابو وكارل ماكس وإيزيكال ندوسال والعدد قليل ولا بد من انتدابات إضافية لتقوية المجموعة فكل الخطوط تحتاج إلى بعض الأسماء حتى تكتمل الصفوف.
اختفاء السماسرة
وكلاء اللاعبين والسماسرة استفادوا كثيرا خلال المواسم الماضية من النادي الإفريقي وذلك بجلب لاعبين مستوياتهم محدودة، هذا الموسم لم يستطع صيادو هذه الأموال الكسب من النادي الإفريقي بعد أن وضع الرياحي سياجا عاليا حول الحديقة حيث قررت الهيئة عدم التعامل مع هؤلاءوهي تجلب اللاعب الذي تريد ولا تتعاقد مع من يقترح عليها.
قائمة الراحلين
أعلن الفني الفرنسي عن قائمة طويلة وعريضة تم التخلي عنها هؤلاء هم: أيمن بن أيوب محمد علي السويدي وعبد الرحمان الخياطي الحاج مسعود عبد القادر خشاش مجدي المخزومي نافع الجبالي شاكر الرقيعي حمزة المسعدي وجدي الجباري اسكندر الشيخ أيمن السلطاني سليم باشا علاء البوسليمي، كل هؤلاء غير مرحب بهم أو مرغوب فيهم.
10 أيام
يواصل الجهاز الفني اختبار عدة لاعبين من صنف الآمال قيل في شأنهم الكثير كما تتواصل تجارب اللاعبين الأفارقة. الفرنسي طلب عشرة أيام للحكم على هؤلاء وخلال هذه التمارين يركز المدرب على النواحي الفنية والتكتيكية حتى يتعرف في أسرع وقت ممكن على هؤلاء اللاعبين ويقدم بعد ذلك تقريرا للهيئة.
مهمة خاصة
اختفى رجل التعاقدات مراد قويعة في الأيام الأخيرة وحسب الأخبار فإنه سافر خارج حدود الوطن لأجل العودة بلاعب أجنبي كبير جدا، فالمعلومات التي تحصلنا عليها تقول إن العضد الأيمن سليم الرياحي ذهب في مهمة خاصة وعاجلة لأجل العودة بلاعب والغالب على الظن أنه سيكون من الحجم الكبير.
حكاية الزواغي
بدأ الحديث عن شاكر الزواغي وهو لاعب يمكن أن يساعد الفريق لأن له طابعا دفاعيا وطول قامة وخبرة حيث أنه من مواليد سنة 1985 ولعب في بعض الفرق في سويسرا وروسيا إضافة إلى النجم الساحلي لكنه لم يكن في يوم من الأيام نجما يمكن أن يغيّر نتيجة ما أو يقود فريقا لتحقيق الانتصارات... الزواغي لاعب يمكن أن يساعد إلى حد ما.
عودة غريبة
فاجأ تعيين مهدي السيفي الجميع فالرجل تم اختياره ليدرب فريق الأواسط لا لشيء إلا لكونه يملك الدرجة الثالثة، المدرب المذكور سبق له أن درب في الإفريقي منذ مواسم لكن دون أن يحقق المطلوب وبعد فترة من البطالة ها أن العلاقات تعيده إلى الحديقة مرة أخرى وهذا دون الحديث عن اهتمام هذا المدرب بمساعدة بعض اللاعبين الشبان للتعاقد مع وكلاء اللاعبين ولا تعليق.